همسٌ وإشراق
///////
أيها المُتَرَّنِم الحالِم
والمغردُ أَبَدًا
هُناك حَيْثُ الوداعة وَالسُّكون
جَلس يَلُوح بِيَدَيْه
قَلْبُه البهي النَّقي
وأشواقِهِ المُبَعْثَرَة
لِيُعلِنَ أنه غَادَرْته الفُصول
وَلَكِنَّه يَحْلُم مِثْل طِفْلٍ صَغِير
يرفرفُ قَلبُهُ خَجَلا
يَطيرُ بِجَناحَيْنِ مِنْ وَهَجٍ وحُلم
فِي قَلْبِهِ كَلامٌ كثير
مِثْل طَائِرٍ مُحّلق فِي الفضاءِ
أَمْسى في هَمسٍ وَإِشْراقْ
يَنْثُرُ أشواقَهُ الغارقة
فِي نَزفِ حَنيْنٍ
يَتَداعى على القلب
يَخُطّ دربا على مشارف الرَّغبَة
يَسْكُب الأَحْلام بين حَنايا الرُّوح
لتنهض مِن بَراثِن سُبَات السِّنين
تنفَحُها الرِّيح
تَدوس عَلى مُتَراكِم الأشواق
تَتَدفَّقُ تَبْزُغُ
تَسْتَّفِز الضجيج الصَّامِت
تَسْتَحْضِر الرُّوح الحُلمَ
يهطلُ من عتمة الذاكرة
يُونِعُ ، يَخْضَرُّ مِنْ جَديد
يُطِلْ مِنْ نافذة القَلب
خَلْفَ مُنحنيات الشَّوْقِ والقَلَق
يَطِيرُ من جَديدٍ بأجنحة الأَحْلام
كُلَّمَا سَارَت الشَّمْس
نَحْو تُخُوم المَغيب
صَوْبَ قَلبِي
ووَحْشَةَ السُّكُون والفراغ
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .