هاجر سليمان العزاوي
إبتهالات الرجاء
أيتها الراقدة في قصر هواك
كأنك نسيم فر من قطر الندى
كم حلقت بك الأماني
ليسمو في نقائك ِ
كل الصفا
أين أنت من أطراف الود
لما أصابه داءالركود وغفى
وما الذي أثار ضجة الأقدار
فوق عذر الصبا
لما حل الشتاء ربوع الربيع
وبصقيعك كسى
من أطفأ سهم الشوق
في قلبكِ المستعر
من بدد رسائل الوفى
وحب الأمس غادر بين أسفاره
أخذه الشتات وأختفى
من أقحم النجاة في الشواطىء
كأنها جمر اللظى
من أسكن إدراج التمني
بخيبة الرجا
من ألبس القاحلة
أثواب فيض الثرى
والعتب مر زائراً وبصمته شقى
من أقدم على زهق الوفاء
وأستباح الود بالجفا
لما أختفى
ذلك الهيام في عينيك
وكأنه يحتضر في مهده
وبالرحيل أكتفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .