قررت الرحيل
...
في ليالي البرد القاسية
حملت حقائب الذكريات
وبعضا من دفاتر وأشيائي
إلى ربيعي الدائم...
لتكون محطاتي المقبلة
حياة بلا مآسي ولا أحزان
لقد مررت بكل تفاصيلها
وجسورها وغرقت ببحورها العميقة
حيث أسرارها الغامضة
فكنت أنت أحد محطاتي العابرة
وقراراتي الخاطئة
التي أغرقتني بأحزاني
فكنت أنتظر محطة
في قواميس الحياتية
حيث أبحرت سفينتي
إلى دنيا الخيال
وقبلة الربيع المزهر
لتضيء أفلاك وحدتي
وتضحك فجر صراحتي
بعيدا عن ذئاب البشرية
أم خليل الصالحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .