بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 23 يناير 2024

من يشتري الأعراب بقلم الراقية ماجدة قرشي

 --من يشتري الأعراب؟__

ياعشاق البساط الأحمر؟؟

ولّى زمن الصّمت الأغبر..

عشنا ردحا،من الزمن،نقرع بابكم.

ننثر الماء،على وجوهكم..

ندقّ على رؤوسكم..

ماوضعتم،جمرا،على عروشكم!

ولاشوكا،على أسِرّتكم..

ولاتقوى،في قلوبكم..

أما أُحرقت غزة،وهُدمت صوامع،وذُبح النساء،والرجال؟؟

أما سقطت ،بغداد،ولُمّت،لصدّام الحبال؟؟

أما قُتل عرفات،بالبولومونيوم،وامتطت زهوة،صهوة السؤال:

أين الرجال؟؟؟

أياحكام،أمتنا،يامن يسوس:

لو قرعنا الرؤوس،رؤوسكم،بالفؤوس..

ماأسلتم،غرار،نصلٍ،

ولاهبّت فيكم الحميّة،بالنُّفوس..

يامعشر التّبعية(بع بع)

بم جنادلكم-عفوا-بمَ قلوبكم تطمع؟؟

أبالسّلام اليلمع؟؟!

أم بخُلعة الوجد،بمن فيكم الذّلّ،يزرع؟!

أجيبوا،أتخشون أن يَسمع؟؟

وتُقصفوا خطأً،أو ألسنتكم تُقطع؟؟!

ألا أحرق الله،الذّئاب،ومن لهم يخضع..

أوَ ليس الضّرسُ،إذاما خبُثَ،يُخلع؟؟

نعم،صفّق الجرح،فينا،

وأينع

ولكن،من ثدي أمريكا،لن نرضع

ومن سِلعة الجبن،أبدا،لن نتبضّع.

لن نطأطئ،ولن نركع،إلا لخالقنا الذي يرانا،ويسمع.

يامعشر التّبعية(بع بع)

أمعنوا في السّؤال:

أو لم تروا إلى زعيم ليبيا ،كيف آل به المآل؟؟

أقولها،ولاأخشى لكم،ردود أفعال..

أنا الحقيقة،والمُحال

والضوء،لأقبية السؤال..

أنا الصّمتُ،والصّراخ،والرّفض،والانفعال.

أنا الفصول،فوق طاولة المفاوضات،والقمم الهزال..

أنا الجمع،والشتات،والنّزف والجراح،ليستْ،تعرف اندمال

أنا حبة القمح،وشموخ النّساء الماجدات،حين تصنع الرجال.

أنا الفصيل،العليل،ذو الدّم المُستباح.

أنا الكرّ،الحرُّ،الرّعدُ،البرق،الرّياح.

أنا الزّمام،الغمام،الزّنادُ،الحصى،والرّماح..


 أنا الهادئ،القلق،المنزعج.

أنا المُنطفئ،المشتعل،الوهِجُ..

أنا ابن غزة،المُكتملُ،

الخدِجُ..

أنا الشهيدُ،الشاهدُ،المفتوح،الموصدُ،المنزلجُ.

أنا الأسير،الحرُّ،المبعدُ،اللاجئ،المُشرّدُ،الأبيُّ،

المُفردُ الهوية،لاالمزدوج


أنا الصُّمود،وإن لم يبق إلا الإسمنت،والغبار..

فياكل أصحاب القرار:

كفى من النّقيق،والخوار..

فالموت،يقرف منكم.

ويقرف منكم،الانتحار..

بقلمي:قرشي ماجدة

(يمامة 🇵🇸فلسطين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أما علمت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★*** أمَا علمتِ ؟ أمَا علمتِ ساعةَ اللِّقاءِ كيفَ غدوتُ بارتِجافي ؟ كيفَ نسيتُ بينَ ذراعَيْكِ أنفاسي ؟ أمَا علمتِ لحظةَ الشَّوقِ كيفَ تغ...