بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 22 يناير 2024

شوق وحنين بقلم المبدع عمر مثنى البناء

 ( شوق وحنين)

عليل الحب لا يرضى اغترابا

ولا يرضى المبيت بلا عتابا


عتابك يا بثينة عز قلبي

وأشعل في الجوى شر العذاب


لكم أعيا الفؤاد طول التمني

وأغرقني في مدن الخرابا


وبات الحزن يطاردني سنيناً

ومن الألم الفراق كأسي نخابا


يطول الليل بذكرك يا بثينة

وينتصر الظلال على الصوابا


ويزداد الظلام إلى ظلامي

لكم قاسيت أنواع العذابا


بثينة قاتلتي والذنب شوقي

أطارد طيفها بين السحابا


أعيدوا لي بثينة نصف قلبي

كفى قلبي بعاداً واغترابا


فؤادي يا بثينة لا زال طفلا

يحن إليك يزداد إرتغابا


ولكن البعاد قد هد جسمي

محاني البين وشعر الرأس شابا


أسائل عنك يا بثينة من أراهم

وما أحد من الأصحاب أجابا


بحثت عنك بالصحراء ليالٍ

 وسامرت الأ فاعي والذئابا


وطرت إلى الفضاء في خيالي

ولم ألقَ سوى قذف الشهابا


سألت الله يأخذني إليك

وما بالله ظني يوم خابا


مع الأنسام أرسل لك سلامي

طابا مساؤك والحب طابا

بقلم/عمر مثنى البناء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

تكرهني بقلم الراقي التلمساني علي بوعزيزة

 تَكْرَهُنِي أَتُرَاهَا حَوَاءُ فيها بياضٌ ونَقاءْ في كَفِّها أنغامٌ وصفاءْ والحرفُ أَنَامِلُها سِحْرٌ وُدُّ وسناءْ هَمَستْ لِرحِيلِ ذاتَ مَ...