لولاك،،،!!
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&
في عتمة الليل،،،،
أستيقظت فزعاََ من نومي،،،،،،؛!!
حلم،،، كان ولازال حتى اليوم يرافقني
خيروني،،،!!
بين ما أملك من مال وبنون،،، وقلمي،،،!!
كلّما حاولت الفرار من الإجابة،،،
لم أتمكن،،،
رجال أشداء يحيطونني
مرارا،، يسألونني
لو كنت مكاني،،،،
ماذا تختار ياصديقي؟
ساعدني،،،،!!
وأنتِ،،، يا سيدتي
ماذا تختارين،،،؟
بالله عليك أخبريني،،؟
أردت أن أجيب
أردت أن أقول
(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُالْحَيَاةِ
الدُّنْيَا )
من دون زينة،،
الحياة ماذا تساوي،،،؟
آيات من القرآن الكريم،،
تجسدت أمامي
(اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}
سقطت دمعة من عيني
تبعتها دمعة،،،
شكرت الباري على نعمه
بقيت حائراََ في إختياري
،دموعي لن تفارقني
كيف أفارق قلمي،،،؟
أ هجره،،،؛؛!!؟
فهو منبع علمي،،،
منبع إيماني،،،،
فكري،،،،
عقائدي،،،،
به أهدي أخوتي ،،
هو سلاحي،،،، منه أستمد قوتي،،،، لسان حالي
من دونه قد لا أساوي،،، شيئاََ،،،،
حين لا أعلم،،،
حين لا أفهم،،
حين لا أداوي جرحاََ،،،
لولاك يا قلمي
سنعود لعصر الحجر
أتعلم،،،؟
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .