_في كل عين،بندقية-
أرسل رأس الغريم،ليهود خيبر..
وسلّم على جراحي..
ولاتقل،لننسى،ونغفر..
ولو تاخم ملحي،ملحكَ،
وثقِفنا ضوء الجراح،وشاع الخبر..
فقل للأطباء،إن غافَلَت سيارة الإسعاف،نار القصف.
قل لهم:
وعدتُ ريتا،
فلا تقولوا مرّ عمري!
فَمُرّي مامَرَّ،والآن وُلدتُ،بين النّار،والحصار..
وأعرف أنّي،وريتا،في الضّوء،وفي الصُّبّار..
ولاتفتّشوا عن قلبي.
فقد ضاع،في الخطوب..
ولاتقولوا ماقالتِ الأنباء:
هو على صخرة،في وادي العشق،ونساء الملح،ترعاه،والغرباء!
كُنّاس الحياة،من سرقوه..
وتجار الدّم،
والأجراء..
منذ اعترفوا بوسامة الذّئب،
وناموا في البساط الأحمر..
وقالوا:نحن أبرياء!!
عدّوا النعاج،إذن..
وهل تكفي الولائم،النّعاج العمياء؟؟
ولاتُربكوا الذّئاب،
بمن اللّمجة،وبمن العشاء؟؟!
ومن يُذكي الشّهية؟؟
فكل العيون،في الممرات،ذكية..
وفي كل عين،بندقية.
في كل عين،بندقية..
بقلمي:قرشي ماجدة
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .