( مدان الهوى)
قولي لحسنك أنني موجوع
وبأنني أشري الهوى وأبيع
وبأن قلبي من هواك متيم
فاشفع لقلبي كي أراك شفيع
قولي لنفسك مذنباً أو تائباً
لا لن أتوب والفؤاد وديع
فكيف تسلبني الفؤاد رهينة؟
وتصد عني والصدود فظيع
وسكنت شرياني وبين خفوقي
جعلت قلبي في هواك مطيع
فكيف أرحل يا ترى عن لهفتي
والشوق فاض والمآقي دموع
لست مُدانا بلهفتي وتوددي
ما دام فيك الحسن من ينبوع
فصد حبي أن استطعت ورده
لا شيء يثني الحب من التوقيع
سأراك ما شاءت عيوني أن ترى
ولك القرار بأن تراني وضيع
بقلم/عمر مثنى البناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .