بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 يناير 2024

جاءت إليه بقلم الراقي محمد السيد السعيد يقطين

 نوع النص: نص نثري

اسم النص: جاءت إليه

اسم الكاتب: محمد السيد السعيد يقطين

الشهادة الاكاديمية: ليسانس حقوق

الدولة: مصر

تاريخ كتابة النص: ٢٠١٥

جَاءتْهُ على اسْتِحيَاء

تَبكِي

قَالَتْ لَهُ

يَا حَبِيبِي

أَتَبِيعُنِي وَتَنسَى مَوَدَّتِي

وتَشْتَرِي بُعدِي

أَنَسِيتَ أَيَّامِي وَعهدِي

وَمَا خَلَا مِن ماضٍ وَسَعدِي

شَاغَلَتْكَ خَلِيلَتِي

تلك التي أَوْدَعتَها مقَامِي وفِكْرِي

سرقتْ مُهجتي

وأبدلتْني فَرحتِي بِسُهدي

كيف هانتْ عليك أيَّامُنَا 

ولَيَالِينَا 

كَم ضَحِكنَا سَوِيًّا

نرتجي الأماني والتمنِّي

كُنتَ تَقُولُ لِي

أنتِ شمسِي أنتِ قمري

ونَجمتِي في العُلا

وأنتِ ظِلِّي

هَلْ نَسيتَ حُبِّي وذِكْرَيَاتِي

أمْ شَبَابِي وحَنَانِي

قَدْ نَالَهُ مِنكَ التَّجَنِّي

لستُ أَدرِي مَا جَرَى

مِنكَ ومنِّي

كُلُّ الَّذِي أَرجُوهُ مِنكَ

أَلَّا تَمُرَّ سَاعةٌ بِخَاطِرِي

إذَا مَا رَاوَدَتْنِي نَفسِي

وَأرغمتْني فِيكَ عِشقًا دُمُوعِي

وأنسَى هُمُومِي وعُمرِي  

لَا تُجِبْ رُوحِي وقَلْبِي

وأغلِقِ البَابَ عَلَيَّ

واتْرُكْنِي لِلْمَوتِ أرحَمُ مِن لِقاك

صَعبٌ عَليَّ أن أَرَاكَ

فالمَوتُ أَرحَمُ

بعدَ أن فارقتَ رُوحِي

وحطَّمت قلبي

وأَجْهَزْتَ عَلَيَّ

يَا حبيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

على أرضفة الاحتجاج بقلم الراقي أنس كريم

 على أرصفة الإحتجاج. رأيتهم مبتسمين حالمين  متلاصقين كالأزهار تجمعهم الفرحة في الجلسة العائلية  قد تحنو عليهم لحظة حضن تنعش ذاكرتهم الحية قد...