****تجاعيدُ الروح ****
عيونُ حبيبي لقلبي سَكنْ ..
وبينَ الرموشِ ربوعُ الوطنْ..
أظلُّ غريبا ما طال النوى ..
وكلّي عليلٌ أُعاني الوهنْ ..
أيا بهجةَ الروحِ لو تسْتجيب..
للحْنٌ الأنينِ وعزفِ الشَّجنْ ..
مابالُ قلبكَ يرومُ الفراقَ ..
وأنتَ الذّي كنتَ منهُ تَئِنْ ..
َأيَا حبّذا السِّجنُ يا قاتلي ..
إذا كان فيكَ فؤادي سُجِنْ..
أُعاتَبُ فيك ومنْ يَعذِرُ ..
سوى منْ تجَرّعَ مرَّ الفتنْ ..
وذاقَ الهوى وفارق منْ ..
إليه وتينُ الحياةِ يَحِنْ ..
جمالي رحلْ والسّنينُ عجافْ..
متى يا تُرى بالوصل تَمُنْ ..
تجاعيدُ روحي منها يُخافْ ..
صرتُ عجوزا أُداري المِحنْ ..
أُجهِّزُ قبل الرحيل العتادَ ..
وقبل الوفاة أَحيكُ الكفنْ ..
ولا أخشى مَوْتا ولا مَدفَنا..
وبين ضُلوعي هواكَ دُفِنْ..
وألقاكَ في روضةٍ من جنانِ..
تهونُ جراحي و حزني يَهُنْ ..
زمانُ الغرامِ زمانٌ مَضي ..
فكيفَ الُتقينا بهذا الزّمنْ ..
بقلم /هدى عبد الوهاب
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 2 يوليو 2022
تجاعيدُ الروح بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
على صرخة الموت بقلم الراقي وليد علي السماوي
على صرخة الموت نَبيتُ جِياعاً دمـاءُ الـطـفـولـه بــشـرعٍ مُـبـاح اُنـاديـكَ لـيـلاً تــعــبــنــا ظـلامـاً سـؤالاً مــتى يـستـفـيـقُ الص...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .