رسولُ الغرام
هِيَ وَردَةٌ قَدّمتَـها فَتَبَـسَّمَت
وتَكَـلَّمـــتْ فَتَـمثَّــلت ألحـانا
ماذا إذن لو باقَــةً تُهدىٰ لها
فَحَوَت وروداً تَجمَـعُ الألـوانا
يابائِـعَ الوَردِ الذي أهـدىٰ لنـا
حُـورِيَّــةً في صُــورَةٍ إنسـانا
إنَّ الورودَ كما الطُّيورِِ تَجاذُباً
وعلىٰ المَثيلِ فَتُـرتَمىٰ إذعانا
يابائعَ الوردِ الجّمـيلِ جـمالُها
فاقَ الورودَ وجاوَزَ الرّيحـانا
كم كانَ في تلكَ الحَديقةِ مُعجَبٌ
يَرنــو إليــها حـانِقــاً للِقــانا
إجعَلْ ورودَكَ في الغرامِ رسولَهُ
إنّ الورودَ بليــــغـةٌ أحـيــانـا
حسين المزود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .