بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 1 فبراير 2025

سامحيني في عشقك بقلم الراقي رضا بوقفة

 سَامِحِينِي فِي عِشْقِكَ


 أَوْرَاق كسَرَتْهَا اَلْأَمْوَاجُ

 فِي ظَلَامِ اَلدُّجَى 

 سَأَظل اِبْحَثْ عَنْكَ

 بَيْنَ ثَنَايَا اَلرُّوحِ 

 أَسْبَحُ فِي خَيَالِهَا أشتَمَّ 

رَائِحَةَ نَسِيمْ عَابِرٍ 

أجْرِي أُلَاحِقُهُ 

لِكَيْ لَا يَخْتَفِي عَنْ نَاظرِي 

سَأَظلُّ أَبْحَرَ فِي عِشْقِكَ 

اَلَّذِي تَفَتَّحَتْ فِيهِ كُلُّ اَلْوُرُودِ

 وَسَهِرَتْ لَهُ كُلِّ اَللَّيَالِي 

وَبَكَى فِيهِ قَمَرٌ 

 خَبِّئِينِي رَغْمَ اَلدُّجَى 

 فَإِنَّ اَلْعِشْقَ لَا يُخْفِي تِلْكَ اَلنَّسَمَاتِ 

هَوَاهَا مِنْ قَدِيمٍ اَلزَّمَانِ 

لَا يَزَالُ بَيْنَ جُفُونِي ، 

اُتْرُكُوا تِلْكَ اَلزَّهْرَةِ تُزْهِرُ 

حَتَّى تَلَقَّى مَنْ تُحِبُّ .


 اَلشَّاعِرُ رِضَا بوقفة

وادي الكبريت

سوق أهراس 

الجزائر

قنديلي الوحيد بقلم الراقي عبد الخالق محمد الرميمة

 🌞 #قنديلي_الوحيد_ 🌞  


الشّمس ُ شَاختْ يا أبي !

وغدَى لوجنتها اصفرَار !


واليوم ألقتْ يا أبي كُلّ

تجاعيدَ السّنينَ الغُبر ِ

في خدّ ِ النّهار ..!


الشّمس ُ شاختْ يا أبي !

إني أرى في جيدها

 الوضاحِ

شيئاً من غُبار ..!


وأرى سواداً _ سَاد _

بل خُفوتاً وانطفاءً ،

تحتَ مُقلتها اليَسَار !


ماذا جَرى للشّمس ِ يا أبتاه ؟

أَتشيخ ُ حتى الشّمس ُ 

 في قلب ِ المَدَار ..!؟


الشّمس ُ قنديلي الوحيد ..!

الشّمس ُ أغلى من وجودي !

الشّمس ُ فانوس ُ البحار ..!

الشّمس ُ مِرآة ُ الوجود ..!


أبتاه ُ يا أبتاه ..

أنا لا أقوى البُرود ،

ولا الظّلام ؛

 إذا تغلّفَ بالدّروب!


الشّمس ُ شَاختْ يا أبي !

إني أخاف ُ مِن الغُروب .


. . ✍🏻 _ بقلمي _

#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_


# ملاحظة _ الشّمس كناية عن أمي.

اللهم إني استودعك أمي ..💔

رهبن النكبات بقلم الراقي د.اسامة مصاروة

 الجزء العاشر من قصيدتي

"رهين النكبات" المُكوَّنة من

320 رباعية

226-250


226

كُنْتُمْ رُعاةً وَذوي شرَفِ

بالنَّفْطِ صِرْتُمْ ذوي قَرَفِ

فالنَّفطُ كانَ لعْنَةَ الْخالِقِ

حتى يُعيدَكُمْ إلى الشَّظَفِ

227

يا ويْلَكُمْ إذْلالُكُمْ ذلَّنا

حتى نَسينا مِثْلُكُمْ أَصْلَنا

هُنْتُمْ فهانَ الْعِزُّ والشَّرَفُ

حتى الْهَوانُ ويْلَكُمْ مَلَّنا

228

عروشُكُمْ يا أيُّها النُظُمُ

وُجودُها سَيّانِ والْعَدَمُ

بألْفِ ألفِ ثرْوَةٍ تُشْتَرى

حتى بِها العاهِرُ يَنْتَقِمُ

229

مِنْ كلِّ حُرٍّ رافِضِ الذِّلَّةِ

ورافضِ الإذْلالِ للْمِلَّةِ

لِقَتْلِهِ الرَّصاصُ والْمَدْفعُ

حتى يَدومَ الْحُكْمُ لِلثَّلَّةِ

230

يا زمانَ الْخِيامِ عُدْ علَّهُمْ

يقاوِمونَ مُنْتِنًا ذَلَّهُمْ

ظنّوا بِأنَّهُ مُخَلِّصُهُمْ

مِنْ غَضَبِ الشُّعوبِ يا ويْلَهُمْ

231

أيْنَ الْفِرارُ إنْ أتتْ صَحْوَةُ

مَنْ غلَّفَتْهُمْ سابِقًا غَفْوَةُ؟

هلْ هِيَ غفْوَةٌ إلى الأبَدِ؟

أَلمْ تَزَلْ فيهمْ وَلوْ جذوَةُ؟

232

تُثيرُ نيرانَ الإباءِ بِهِمْ

أوْ قِيَمًا تَموتُ في شَعْبِهِمْ

بَعْدَ زمانٍ مِنْ خُنوعِ وَمِنْ

ذُلٍّ طويلٍ ليْسَ مِنْ دأْبِهِمْ

233

مِنْ غُرْبَةٍ لِغُرْبَةِ الْغُرْبَةِ

مِنْ نكْبَةٍ لِنكْبَةِ النَّكْبَةِ

خطيئَتي أوْ زَلَّتي يا تُرى

ما هِيَ كيْ أُعْلِمَكُمْ توْبَتي؟

234

أحْمِلُ غُرْبتي على كَتِفي

وأَصْطَلي النيرانَ مِنْ شَغَفي

وَشوْقِيَ الْجارِفُ للْبَلَدِ

يحْرِقُ أعْصابي وَزِدْ لَهَفي

235

يا ليلَ غُرْبتي ألا تَنْجَلي

حتى بنارِ الشَّوْقِ لا أَصْطلي؟

هلْ غُرْبتي يا ربَّنا قَدَري

أمْ أنَّ مِنْ ضعْفِيَ ما ابْتَلي؟

236

مِنْ صُنْعِ أيْدينا فقطْ بلْوَتي

مِنْ فقْدِنا عناصِرَ الْقُوَّةِ

يا أُمَّتي هلْ لكِ مِنْ عَوْدةٍ

لِعِزّةٍ تعيدُ لي سلْوَتي؟

237

لكنَّها يا ويْلَتي حَطَّمتْ

أحْلامَ قلبي والأسى ضَخَّمتْ

قدْ كنْتِ نورًا ساطِعًا في الدُنى

ماذا جَرى حتى الدُنى أَظْلَمتْ؟

238

ماذا جَرى وما السَّبَبُ؟

قدْ لامَستْ إنجازَنا السُّحُبُ

قدْ كُنتِ رمْزَ الْعِلمِ والْقِيَمِ 

لمْ تسْتَطعْ إذلالَكِ الشُّهُبُ

239

ماذا جرى لِأُمَّةِ الْعَرَبِ؟

أَلمْ تَكُنْ تُذْكَرُ في الْكُتُبِ؟

أمْ أنَّ أجْدادَكِ مِنْ زُحَلٍ

قدْ هبَطوا والْكُلُّ معْ ذَنَبِ؟

240

يا أُمّتي قومي امْسَحي همَّنا

وَدمْعَنا وَنَشِّفي غَمَّنا

لا مُسْتَحيلٌ لسْتِ مَنْ علَّمتْ

كلَّ الشُّعوبِ في الدُنى عِلْمَنا

241

تذَكَّري الغَربَ وَأحْقادَهُم

وَقتْلَهُمْ بالظُّلْمِ أضْدادَهُمْ

تاريخُهُمْ دامٍ عنيفٌ وما

قاموا بِهِ يلْعَنُ أجْدادَهُمْ

242

هلْ تذْكُرينَ كمْ قُرًى أحْرَقوا

وكمْ مِنَ الأَرْواحِ قدْ أزْهَقوا؟

يا أمَّتي هلْ لَكِ أنْ تفهَمي

أعداؤُنا الْغَرْبُ وَإنْ هَرْطَقوا؟

243

إنَّ الصِراعَ بيْننا دأْبُهُمْ

ويَدَّعونَ الأمْرَ مِنْ رَبِّهِمْ

نحنُ نعيشُ حسْبَ أخلاقِنا

فلْتَفْهَمي الشَّيطانُ مِنْ حِزْبِهِمْ

244

إلى متى خِداعُهُمْ يَنْطَلي

عليْكِ؟ والْمَكْرُ ألا ينْجلي؟

هلْ عَمِيَتْ يا ناسُ أَعْيُنُكُمْ؟

إلى متى بِجَهْلِكُمْ نبْتلي؟

245

يا أُمّتي هيّا ارْفِقي وارْحَمي

ابْنّكِ مِنْ مُسْتَقْبَلٍ مُظْلِمِ

قادِرَةٌ أنْتِ إذا حرَّرْتِ

نَفْسَكِ مِنْ عمالَةِ النُّظُمِ

246

يا قوْمَ نَفْطٍ اذْكُروا قَبْلَكُمْ

قوْمَ ثَمودَ والقُرى وَيْلَكُمْ

وَقوْمَ عادٍ مثلَكمْ اذْكُروا

حتى وَإنْ طالَ الزمانُ لَكُمْ

247

نفسُ الْمَصيرِ وَإنْ عاجِلا

وَإنْ يَكُنْ مِنْ ربِّنا آجِلا

لا ليْسَ لَكُمْ مَفَرُّ مِنْ مَقْتِهِ

وَسوْفَ يأتيكُمْ بِهِ قاتِلا

248

يا أمَّتي فَلْتَحْذَري الْكاذِبا

وَخاصَّةً مَنْ جاءَنا غاصِبا

وَلْتَفَهمي الصِّراعُ لنْ ينْتهي

وبيْنَهُم لنْ تَجِدي صاحِبا

249

يا أُمّتي الْغَرْبُ أَلَدُّ الْعِدى

بالرَّغْمِ مِما لَكِ مِنْهُمْ بَدا

هُمْ لا يُبالونَ بِنا افْهَمي

ومِثْلُهمْ إبليسُ هلْ يُهْتَدى

250

يا أُمّتي الأغْرابُ أعْداؤُنا

لا أهلُنا ولا أَشِقاؤُنا

مُصيبَتي أنَّ العِدى إخْوتي

فلا تَهُزُّ الْعُرْبَ أشلاؤُنا

د. أسامه مصاروه

رسائل لم يقرأها الغياب بقلم الراقي كريم خيري العجيمي

 رسائل لم يقرأها الغياب..!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-#ثم..

ها هو القلب الذي لطم نصفه غيابك..

يوليك نصفه الآخر..

لتباركه صفعة أخرى..

ويكتمل الانكسار..

حتى آخر ما في الروح من تمرد..

أيا تلك المعجونة من طينة القسوة..

لماذا تحملني إليك ريح الوشايات؟!..

بينما تنبذني الأكتاف التي لطالما حملت أصحابها في صدري..

نعم.. اعتدت خسارتك..

حتى آخر قبضة من أثر التشبث..

ودونتك في عداد هزائمي قبل أن ألمسك..

من قبل أن ألتقيك حتى..

ولكن لم أكن أعلم أن الهزيمة تلاحق المنتصر أيضا..

منذ أول قيامة في صدري..

وأنا أقسم لهم.. بكل خطاياي التي لم أكفر عنها بعد..

بسقطاتي اللا معدودة.. التي لا أعرف لها سببا.. إلا محاولة السير على قدم واحدة.. خشية أن ألمس قدسية الحصى وأنا لا أدري أي عثرة تجهز المكيدة..

بجنوني، بحماقاتي، وغضبي من الأرض وهي تركل قدمي.. دون أن تعتذر..

من الريح.. حينما تعصف بأوراقي اليابسة..

فتسَّاقط على أديمك دون خريف.. فأغدو في عداد الآفلين قبل أن تتزين المواعيد..

أقسمت لهم..

بحنقي من الكرة الأرضية..

وهي تعقد ألوية العناد.. ألا يجمعنا مكان..

لتصير الغربة غربتين..

غربة المكان..

وغربة الجفاء..

في وجوه أولئك الذين يقهقهون في مقاهي المساءات النائية سخرية وشماتة..

وهم يلعبون الورق على شرف آخر قطرة حبر في عروق آهاتي..

في المسافة بين الصمت والصمت..

وفي المسافة بين ذبول الزهر في كفي.. ووساوس الشيطان التي تنمو في مخيلتك الخصبة..

تموت طبطبة ما، كل ليلة.. ليزهر خنجر..

أقسم لهم.. أني أحترق..

منذ أول غابة مددتها لك هنا.. فاعشوشب على صدرها البكاء..

حتى منتهى الرماد..

منذ حشاشتي الخضراء..

التي اندس في جذرها ماؤك..

وحتى ذلك الرحيل المملوء بالظمأ والملح..

تبارك امتدادك في داخلي.. تلك الدموع..

على رسلك..

يا تلك البعيدة جدا.. قيد أنملة من منبت الروح.. 

القريبة جدا.. قاب أزلين من فزع أو أكثر..

أنا وحدي الذي راهنت عليك من بين كل الذين تدربوا على مضغ مرك.. من بين كل الذين تناولوه كفرض مدرسي واجب النفاذ..

منذ عرش على نوافذي اضطراب الريح حين ذكرك..

...منذ اسمك..

منذ أنين الأزقة.. وشجار العصافير..

أنا وحدي.. الذي تجرعتك وجعا وفرحا وقلقا وحديث وحده يلكمه الجنون.. وهو معصوب البصيرة مصفودا إلى ظهره..

لم تكن تكفي.. محاولة واحدة للغناء على سبيل الهرب..

لم يكن يكفي أن أقلع.. تاركا كل هذه الألحان خلفي..

وشاية جاهزة.. غير مدفوعة الثمن..

لم يكن يكفي أن أستعيد السر.. تاركا النميمة للناي المثقوب..

مهما استحلفته.. سيخبرهم..

حينما يطلبونه لحفل الوداع..

في يد يحملون زهرة..

وفي الأخرى يقبع آخر خيط.. يعيد الأمس الذي ولَّى..

آااه يا ذلك الموت..

ألا تعرف كيف تضم معنا أشياءنا؟!..

انتهى..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

أم الكون لحن الخلود بقلم الراقي طارق العابودي

 أمُّ الكون: لحن الخلود


يا سِرَّ أمٍّ لا يُفسَّرُ منطِقًا


يا وشمَ نورٍ فوقَ ليلٍ حالكٍ


تُغني الحياةَ، وتُعيدُ ما انقطعْ


في بطنِها، كونٌ صغيرٌ نابضٌ


ينمو، كأنَّ الأرضَ فيهِ تجددتْ


صوتُ الحنانِ يُباغتُ الظُلماتِ إذْ


في صمتِها، لحنُ الحياةِ تألقَتْ


وحينَ يولدُ، ينحني الزمنُ لهُ


ويغيبُ عنها الألمُ رغمَ حضورهِ


تُعطيهِ من عُمرِ السنينِ، كأنَّها


تُخفي الشقاءَ وفي عيونِها فجْرُهُ


يا وجْهَ شمسٍ في ليالٍ مظلِمة


تحنو، فتسهرُ والنجومُ شهودها


وكأنَّها تُهدي النجاةَ مُحرّمة


في العلمِ، في النفسِ، وفي الطبيعةِ حكمةٌ


تُنبئُ بأنَّ الأمَّ أصلُ وجودِنا


صوتُها يُناغمُ نبضَ كَونٍ خافتٍ


ويُعيدُ ترتيبَ النجومِ بلمسِنا


يا وهنَها، يا مجدَها رغمَ العنا


في قلبِها، أغصانُ صبرٍ مورقة


تحيا به، ويحيا بها، وكأنّما


نبضاتُها للعالمينِ مُغنيَّة


حملته وهناً فوق وهنٍ، صابرةً


وصبرتَ حينَ الليلُ طالَ معاندا


تُغني له، لحنَ الولادةِ ناعمًا


وكأنَّ صوتَها النجومَ تُؤازِرُهْ


يا أمَّ أرضٍ في حنانِكِ اتَّسعتْ


يا شمسَ كونٍ كلَّما الليلُ انطفا


في يدِكِ، الأزمانُ تُشرقُ صامتةً


وكأنَّ زَمنَ الخلودِ بكِ اكتفى


في يدِكِ، نامَ الكونُ طفلًا طيبًا


وكأنَّ صوتَكِ لحنُ فجرٍ مُستراحْ


يا أمَّ كلِّ الحلمِ، يا نبضَ الوجودْ


في قلبِكِ، كلُّ الحياةِ بلا جناحْ


طارق العابودي

رفقا يا أحبتنا بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 رفقا يا أحبتنا

 

ألا ياليل هل أنبيك سري

فمن أحببت أوغل في عذابي


تطيبُ نفسه لو رام قهري 

وماذنبي سوى فيه التصابي


يميل بي الهوى شرقا وغربا

يرافق في الذهاب وفي الإياب


لمَ قد مَلَّ من قربي وودي 

وبالجفاء أشعل نار التهابي


فيا ويح المحب من التعدي

ومن سوء الظنون من الحببب


وكنت إذا رميت إليه شعري

وقولي أراه يسرع بالجواب


فأرى القلب يزهر بالأماني

ويصفو العيش بالود الرطيبِ


أحن إلى لقائه كل يوم 

وأسأل عنه أفواج الضبابِ


وفجأة رمى بالصد عمدا

جفاءا أشعل نار القلوب 


لم لا ليل ألا يرثي لحالي

لما للصد يفتح كل باب


فلو أخفي وهن الشوق مني

يظهره ويبديه اضطرابي


ويسبق ثغري في التنهيد عيني

وأرى في ذلك الصد ذهابي


فرفقا يا أحبتنا فإني

مزجت بحبكم حتى شرابي


بقلمي عبد الحبيب محمد 

ابو خطاب

سيدتي بقلم الراقي مروان هلال

 سيدتي ...

وطبيبة قلبي....

أنا لا أناقش حبي لكِ معكِ....

فذاك شيء لا نقاش فيه....

فكيف تُسْأَلُ الأمطار كيف تسقطين؟

وكيف تُسْأل الأيام كيف مررتِ...؟


بل هو واقع مفروش بالصدق.....

إهتزت أرض قلبي فانتشى....

ونسيَ كل آلامه وبروحكِ التقى....

وهنا....

انفجر بركان العشق...

فملأ أرجاء الروح بحممه...واستقرت بالوجدان...

أعلم جيداً بأنها نار قد تحرقني ...

ولكنها نار تلتحف العشق...


فليس أمامها إلا أن تكون برداً وسلاماً على قلبي....

فإن أحسستِ همسي واستجاب فؤادكِ..


فتلك هي جنتي في الأرض...

وإن لم تستجيبي...

فقد يصبح فجري معتمداً كخسوف القمر 

حين يُحْرَم من ضوء الشمس...


سيدتي ...

كيف لي وصلكِ دون رجاء...؟

كيف لي أن أضم روحكِ دون شقاء....

كيف لي أن أحيا وعطركِ يخاصمني؟

فما أشده من ظلمٍ وعناء...

بقلم مروان هلال

من أين أبدأ بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 من أين أبدأ (من أينَ أبْدأُ تبْكي الياءُ والألفُ) يأتي بُكاها منَ الأحوالِ يا أَسَفُ  تبكي حروفي بكاءً لسْتُ أعرفه فالحالُ أضحى كمنْ للهمّ...