نعم
نعيش بين تراكم الألوان
وكأننا قوس قزح
يرفض
الركوع
يحمل على وجنتيه
ألف قلم وصفحات من الشوق
يأبى الخنوع
ويدفن بين خطوطه العذراء
كل الأغاني
يرفض مسارح الشوق
والجموع
ويقف على وجه العزلة بين
مزيج من الألوان
ونصحو، ونرى انعكاس صورتنا على صفحة
الهواء بلون وحيد
تحرق
منا الضلوع
نسرق لوناً مجهولاً لا تعريف له ولا إعراب
من نحن؟
هل نذوب على حرارة البراكين كالشموع؟
حين تتطاول العواصف، فتخلع من صدورها حتى نبضات الخوف الحب والشوق.
نقف على أقدام محطمة
نرفض الوقوع
ونبقى نحن
نجلس طويلا على موائد الأطلال نتذكر بعضا من الذكريات
من أحباب رحلوا
من عيون حبيب تسابق والزمن، فسقط بسحابة من النسيان
نرفض التقدم
أو الرجوع
ونتعالى على الألم
نحمل بحعبتنا كل قصصنا
كل قصائدنا
كل الحروف الممزقة
ونصرخ عدت يا عيد
ونبقى ندور حول أنفسنا، ولا نرى سوى خيال
ما كنا
بعضا منا
ركام من خطايا
وبعض القضايا
وتهليل الخشوع
وبعض الدفاتر القديمة الممزقة
ونقسم أن لا نركع
نرفض الرفض وسقوط الدموع
طلعت كنعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .