رفقا يا أحبتنا
ألا ياليل هل أنبيك سري
فمن أحببت أوغل في عذابي
تطيبُ نفسه لو رام قهري
وماذنبي سوى فيه التصابي
يميل بي الهوى شرقا وغربا
يرافق في الذهاب وفي الإياب
لمَ قد مَلَّ من قربي وودي
وبالجفاء أشعل نار التهابي
فيا ويح المحب من التعدي
ومن سوء الظنون من الحببب
وكنت إذا رميت إليه شعري
وقولي أراه يسرع بالجواب
فأرى القلب يزهر بالأماني
ويصفو العيش بالود الرطيبِ
أحن إلى لقائه كل يوم
وأسأل عنه أفواج الضبابِ
وفجأة رمى بالصد عمدا
جفاءا أشعل نار القلوب
لم لا ليل ألا يرثي لحالي
لما للصد يفتح كل باب
فلو أخفي وهن الشوق مني
يظهره ويبديه اضطرابي
ويسبق ثغري في التنهيد عيني
وأرى في ذلك الصد ذهابي
فرفقا يا أحبتنا فإني
مزجت بحبكم حتى شرابي
بقلمي عبد الحبيب محمد
ابو خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .