مجاز الكينونة
تيقّنتُ —
ومقدمةُ الاعتراف موجعة —
أنك لستَ
إلا ما اخترتَ أن تكونه.
وأنكَ،
حين أهملتَ ظلَّ روحك،
توهمتَ أن يمنحكَ الغيابُ
حواسًّا ليستْ لك.
صدى روحك
لا يرنّ كجرسٍ في سمع الآخر.
ولا جدوى من حبسِ دمعةٍ
في بؤبؤِ العين،
نسيتْ أن تسقط.
اتحادُ الجسد بالروح،
ليس عزاءً لوطنٍ
لا يقفز من سلالةِ الطين،
ولا يهبط عليه
جناحُ التّحلّق.
فالمعنى —
ليس ما نبلغه،
بل ما يتشكل
في ارتحالنا إليه...
فينا.
سلام السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .