السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي أقدم لحضراتكم قصيدتي المتواضعة بعنوان
هطل الجمال القافية بالسكون
هطل الجمال بمزن حسن وانفرد
يغزو إلى تلك الغدية وانعقد
حامل لواء الحسن في وجناتها
خال على خد الزمان إلى الأبد
نورا يعم على القلوب ومعلنا
أن الملاك على الخليقة قد وفد
فأنار أفئدة العباد وحسنه
لم يخلق الرحمن مثله في كبد
رضاب شهد إن تبسم ثغرها
كمزن سجاف الواقرات على مدد
من ثغر ساحرة العيون كحيلة
ماخلفت حواء مثلها لم تلد
آيات حسن في الخدود تجمعت
صلب الجمال أمام حسنها قد سجد
يركع عل أقدام أجمل غادة
مامثلها بين الخلائق من أحد
ياربة الحسن البديع على المدى
يروي عطاشى الحب شوقا واتقد
حسنا يضاهي البدر في عليائه
رباه من تلك المفاتن قد ولد
أهي الحواري من الجنان تقاطرت
تختال رؤيا العين في ذاك البلد
أم أن فاتنة السماء تحولت
عن برجها والنور منها قد برد
لما رأت نور الخدود بآية
حسن الورى أعطاها ربي في سند
هل مثل ريمي في الأنام توالدت
لا والذي رفع السماء بلا عمد
مامثل ذاك الحسن حوا أنجبت
ولا مثلها في السابحات بذي العقد
بقلمي الشاعر المهجري
أبو عبدو الأدلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .