سامحيني
فأنا ما زلتُ غراً في تدابيري
لا أعرفُ درباً قويماً ولا خطاي سديدة ..
تنجيني من وعورة الأزمات ،
و مسالك المخاطرِ ..
اعذريني ...
سامحيني ...
أنينُ قلبي و اشتياقي
لهيبٌ تحمله العيونُ
لتجعلَ منْ عشقي وحبي دواوين جمالٍ ....
أتراني أرتقي مثل الكحلِ في العينِ ؟
يا لفجرٍ ..!!
من مساءٍ ينثرُ عِطرَ الياسمينِ ...
و تباشيرُ الصباحِ
تنشرُ خيوطاً ذهبيةَ ...
قد كانت قصصاً للعاشقين
ولوعةَ الأشواقِ في زمنٍ جميلٍ ..
سامحيني ...
فأنا مازلتُ غراً في تدابيرِ السنين ..
بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .