إذاما العبدُ
إذا ما العبدُ أيقظه الوفاءُ
وغابَ النحسُ عنه والبلاءُ
وأ ضحى الحرُ رمزاً للتفاني
ومال الحقدُ عنه والشقاءُ
نصالُ السيفِ يقتلعُ الثَّنايا
ويسكنُ في مراميه الفِداءُ
ويجمعُ من مزايا الصبرِ نصلاً
إذا ما النارُ أضرمَها ا لعداءُ
يخوضُ الحربَ يجتنبُ الرزايا
يجودُ على نواحيه النداءُ
لذا العبدُ المحررُ من قيودٍ
ترامى من نواصِله الولاءُ
ويبني في مواقفِنا صموداً
يتمُ على سواعده الجلاءُ
وكهفُ الحرِ يقرعُ ألفَ بابٍ
ينيرُ على. مرابضِه الضياءُ
ويبقى الجمرُ يختزنُ المنايا
إذا ما النارُ أوقدَها الجفاءُ
فبابُ النصرِ للأحرار ِِعزاً
يغيبُ عن مراقدِها العزاءُ
ولاترضى حياتَك مع ذليلٍ
فإنَّ العزَّ مربضه الصفاءُ
فكن في حلبةِ الأبطالِ شهماً
فإنَّ الشهمَ لا يرضى الدهاءُ
هذه. القصيد. للشاعر أحمد الحسيني
بقلمي الشاعر أحمد الحسيني
13- 4- 2025- 11am.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .