بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 15 أبريل 2025

في لعبة الورد بقلم الراقي سامي العياش الزكري

 في لعبة الورد يفوز الأجمل هدية ،

و أنت فيها خصمي الودود ،

أحتار دوما بين أهديك وردا ،

أو أهديك للورد ،

ذلك بانك أنثى كجنة شعر تجري 

من تحتها العطور ،

كوثر عزيز المذاق هو همسك ،

أما لمسك فينحدر من عرش المرمر ،


فيك مراهنات وسيمة شتى ،

و ما أنا بلاعب نرد ،

شفاف أمام قصيدتك ،

بحري طفولي بريء ،

لا أملك من القوافي سوى ما علق 

بلساني من أحرف و أنا أتهجى اسمك ،


من أجلك أحببت الفصول بطريقتي الخاصة ،


أحببت الشتاء ،

و صالحت فيه خوفي من رعود المطر ،

مباركة أنت كمواسمه ،

كريمة شديدة الكرامة كشأن السحاب ،

هبوبك رياح خلاص عربية ،

و تعلمت من صدقك أنه من لا يتقن 

فلسفة المطر ،

حري به ألا يقرب منطق الزهور ،


أحببت الخريف ،

فصل المنافي و قشعريرة الحنين 

على الأرصفة ،

لأني وجدت فيك منفاي يصالح وطني ،

و يتفقان على أمومة واحدة ،

حنان من رقة الحرص ،

و اهتمام باذخ التجلي ،

يأسرني فيك أبد عينيك ،

حر كريم الإنتماء إلى رحمات 

يديك ،


أحببت الربيع ،

هو من سماك بنت مروجي البكر ،

و مدللة مضارب الأريج ،

إسم على مسماة ،

و بكل ما تعنيه الكلمة من بشرى 

و بشارة العمر البهيج ،


أحببت الصيف ،

لأني و كلما تهت في تفاصيلك ،

أدركت نعمة السياحة ،

و الاستجمام على شواطئ مزاياك ،

فيك من فنادق الوئام أفخرها ،

و بشهادة الساحل ،

و نورس غجري يغرد بلحن خباياك....


الطيب عامر/ الجزائر....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ليته كالطائر بقلم الراقي صلاح الورتاني

 ليته كالطائر  يسير في الطريق يعانق الأفكار يتأمل سحر الكون عصفور أمامه يطير يسابق الريح يصل السحاب يسائل الأصحاب عن أفكار تخطر بباله يبني ي...