بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 1 فبراير 2025

سيدتي بقلم الراقي مروان هلال

 سيدتي ...

وطبيبة قلبي....

أنا لا أناقش حبي لكِ معكِ....

فذاك شيء لا نقاش فيه....

فكيف تُسْأَلُ الأمطار كيف تسقطين؟

وكيف تُسْأل الأيام كيف مررتِ...؟


بل هو واقع مفروش بالصدق.....

إهتزت أرض قلبي فانتشى....

ونسيَ كل آلامه وبروحكِ التقى....

وهنا....

انفجر بركان العشق...

فملأ أرجاء الروح بحممه...واستقرت بالوجدان...

أعلم جيداً بأنها نار قد تحرقني ...

ولكنها نار تلتحف العشق...


فليس أمامها إلا أن تكون برداً وسلاماً على قلبي....

فإن أحسستِ همسي واستجاب فؤادكِ..


فتلك هي جنتي في الأرض...

وإن لم تستجيبي...

فقد يصبح فجري معتمداً كخسوف القمر 

حين يُحْرَم من ضوء الشمس...


سيدتي ...

كيف لي وصلكِ دون رجاء...؟

كيف لي أن أضم روحكِ دون شقاء....

كيف لي أن أحيا وعطركِ يخاصمني؟

فما أشده من ظلمٍ وعناء...

بقلم مروان هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سامحيني في عشقك بقلم الراقي رضا بوقفة

 سَامِحِينِي فِي عِشْقِكَ  أَوْرَاق كسَرَتْهَا اَلْأَمْوَاجُ  فِي ظَلَامِ اَلدُّجَى   سَأَظل اِبْحَثْ عَنْكَ  بَيْنَ ثَنَايَا اَلرُّوحِ   أَ...