وامعتصماه… من غزة إلى السماء
ووالله إن الصدور لضاقت،
وإن الصرخات لتخرج على هيئة آهات،
ووالله إن العجز عن نصرتهم لغصّة تنغرس في القلبِ كشوكة في خاصرة الفجر.
في قديم الزمان....
صرخت امرأةٌ في أرض الروم:
"وامعتصماه!"
فسمعها من بغداد،
ركب خيله، وساق..... جيوشَه، وقال:
"لبيك يا أختاه
أما اليوم…
فقد صرخت غزة،
صرخت نساؤها ورضعها وشيوخها تحت الركام:
"وامعتصماه وامحمداه ويا أمة الإسلام
فلم يجبها إلا الدمع والدعاء وصمت ثقيل.
يا الله…
إنها غزة،
قد رفعت مظلمتها من فوق ركامها،
من عجز البشر وطغيانهم،
إلى محكمة السماء…
حيث لا يظلم عندك أحد.
اللهم انصر عبادك المستضعفين،
اللهم كن معهم،
فلا ناصر لهم سواك،
ولا ملجأ إلا إليك.
بقلم: 𝓡𝓪𝓹𝓲𝓪𝓪 𝓐 𝓑 𝓐
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .