ضاعوا بلا عنوان
تفاحٌ وجهكِ
خدودكِ كزهرةِ الرمانْ
سحرُ عينيكِ فاتنتي
قد مزَّق الشريانْ
يشعُّ النورُ من وجنتيكِ
ينثرُ ضياءً في المكانْ
أيُ حُسْنٍ يرتديكِ
منكِ يصنعُ الذهبُ والمرجانْ
بكِ تكحلْ العيون
للحسنِ أيقونةَ الأزمانْ
منذُ أنْ عرفتكِ
اجتاحني حبكِ كالطوفانْ
مزَّقَ الأحشاءَ
في قلبي أشعلَ النيرانْ
كم شمعةٍ أحرقتها لأجلكِ
ما أُغمضَ عيني ولا أجفانْ
أُدونُ لمحبوبتي قصيدةً
علَّها تخمدُ هذا البركانْ
أرنو إلى شرفتكِ
كي أرى غادةَ الحِسانْ
كم أودُّ القربَ منكِ
ياليتنا جيرانْ
أيُّ قدرٍ يبعدني عنكِ
معكِ كم أحسُّ بالأمانْ
لا تكوني كاللواتي أحببتهنَّ
كالخيالِ ضاعوا بلا عنوانْ
كوني لقلبي فراشةً..عصفورةً
تغني أعذبَ الألحانْ
معاً نحلق بعيداً
لجزيرةٍ سرُّها الكتمانْ
بقلمي يوسف أحمد حمو - سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .