بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 3 يناير 2025

مقاطع صوتية بقلم الراقي عادل الأرياني

 "مقاطع صوتية "

ذكرتك مرتين قبل أن تخلقي في مخيلتي 

وبعد الرحيل الى الماوراء 

***

الكآبة واليأس 

هما ماتركتيه لي

وعند هطول المطر جهشت ك مكلوم

***

في المسافة التي بيننا يقبع مطر

وأشجار عالية تمتد نحو السماء

ورياح تجول المدينة بحثا عن المارقين

من شعراء البلاط

***

أريد أن أقول :

وطني أحبك كما أنت

غير مرتب وشديد الوعورة

ساكنيك بوجوه غير حليفة

وقلوب رقيقة 

***

وأخيرا عرفت ان أنسب وقت لتحطيم قلبين

هو الصبح..

حين يبدو كل شيء محترقا ومر 

كقهوتك على الطاولة. 

عادل الارياني

وإني أعرف بقلم الراقي الطيب عامر

 و إني أعرف أنه قد يزدهر دلالك 

إذا ما مسه صباح ...

و يبزغ وجهك وديعا محملا ببريد 

البشارة قادما من أعرق مشارق الإصباح ....


فادخلي على عمري من أي قدر شئت ...

متفرقة لا مجتمعة في بهاء واحد ...

فإني أخشى عليك من عين الشعر أن تصيبك 

في مستهل القصيدة ...

أو أن يتخطفك فضول الأقواس في لب النصوص ....

ثم كوني كثيرة في أزمنتي ...

كثيفة الانتماء إلى أمكنتي ....

لأناجز بعطرك المبذوخ ضيق المتاح ....


و انتظريني ...

على أرصفة التمني ....

فإني و منذ ما قبل ابتسامك لكياني 

أقيم في أغانيك الفيروزية ....

و أنتمي لهوية عينك الغجرية ....


أنت الريحانة ...

ظل العبير على أكتاف شغفي ...

و تأويل منعش لصوت المطر على أسطح 

روحي ...

و ذلك العشب الأخضر الذي ينمو على تلال 

ولعي ...

يصدح خلخالك في كل حين بأناشيد التعلق ...

و يتأبدك النور في قلبي ....

قلبي الذي صار بك كمشكاة فيها مصباح ...


الطيب عامر/ الجزائر...

مستجدات عربية بقلم الراقي عدنان عبد الغني احمد

 . ـ مستجداااااات ـ عربية ـ


ـ شؤون تجوب الأرضَ

 تغوص البحرَ ومن ثمَّ

 تخترقُ السحابة..


ـ لا دور للنار 

 في حضرة الماء.. ؟

 فكيف يشكلا تحالفاً  

موحداً وعصابة...!؟


ـ مستجدات تطفو 

على السطح وأخبار أفقدتْ  

كل ذي عقلٍ صوابه..


ـ حتى الأسى والحزن تشدو  

مع الأفراح في قاعة الشوق 

 زفافاً للمرح من آل الكآبة..


ـ في حين أكتشفنا سلاماً  

على موسى كيف يأتي معتذرا ..؟

للسامري اعتزازاً بالقرابة..


ـ رأينا الصدرَ والحاقامَ والملةَ  

عناقاً حاراً مع أمير المؤمنين 

الذي في دروه مفتوناً من 

قُبْلَةٍ البَابه..


ـ وهذا خليط الحق  

بالباطل سمعناهم تآخوا 

وقتنا الحاضر وأسسوا

 مستقبلاً زاهراً لا غرابة..


ـ وجدنا فرقةَ الحابل

 بناي النابل تعزف مقطوعةَ  

المنكر مع أيقونة المعروف 

وإبليس مستأنساً بالربابة..


ـ وشاهدنا على سطح  

العروبة اهلاً أبا جهلٍ

 مرحباً يا ابن المغيرة

 في مجالس الصحابة..


ـ انَٓى تكن هذه شؤون للحياة..! 

 وهم وقفوا ذهولاً من جناح

  بعوضة وعند لُعاب ذبابة..


أبو العلاء الرشاحي 

عدنان عبد الغني أحمد 

....اليمن إب...

........ ........

أسألك ربي بقلم الراقي أحمد أبو حسن الجدوع

 ~أسألك ربي~


في ظلمة الليلِ أو في شمسِ النهار  

أسألك ربي، يا سميع ياغفار  


دُعاءُ قلبي يرتفع بين النجوم  

إلى السماءِ، حيثُ أملٌ بلا مَدَار  


أرجو رحمتكَ، يا وهابَ الأماني  

فكلُّ عبدٍ بكَ في كربٍ مُختار  


لو عذبتني همومُ الدهر والمنايا  

سأظلّ أُناجيكَ، فالرجاءُ مدار  


أنتَ من بيدكَ مفاتيحُ الحسنات  

وبدونكَ، ربي، أظلُّ في انتظار  


فاصغِ لندائي، واغسل آثامي  

واغدق عليَّ بفضلكَ ياغفار  


دعاء الصادق، كنجمةٍ تنيرُ  

بظلامِ الليل، تُحطِّمُ الأستار  


فالدعاءُ مخبأُ السكونِ في القلب  

وهو سرُّ الحياةِ بالخيرات تذكار   


يا ربّ، هبْ لقلبي قوةً وثبات  

واكتبني في قوائمِ الأبرار


~أحمد ابوحسن الجدوع ~

أنا لا أجيد الشعر بقلم الراقية أمية الفرارجي

 أنا لاأجيدُ الشّعر

أراقب الشعراء ..من بعيد

أحفظ الخلطة جيدا 

لا أكثر.. ولا أزيد


لأن ميزانهم الذهب

وأدق من الشعرة

بريشة الفنان أرسم حدودي

وأمزج ألونها بقانون 


تلمع حروفي وتتبختر ..وتختال فرحا

لن أغضب القافية 

ولن أكسر الباب في وجه الجمل

أفكاري تعشق الغناء والغنج 

وتهضم القصيد جيدا


تسكن على صوت الجدات

ولهو الفتية الصغار

تنسدل كضفائر البراءة

على درجات قصيدة

 أصعد وأهبط 

وأنزع الأقفال عن أبوابها


ليس للشعر نوافذ 

إنما مفتوحة للريح والنسيم

ترقص على أنغامه الطيور

وتشدو بكل لغة..وبكل وتر 

أحبار قصيدتي من نبع صدق 


سرية ..لاتبوح لأجنبي بحروفها

أسكنتها روحي قبل عقلي

عاشت برحم بنات افكاري

وجاءت ..بعد يسر المخاض

محملة بالسعادة 

بالدر ..والخمر الحلال

والسيادة


امية الفرارجي

خان العهد بقلم الراقي بوهيلي نور الدين

 خان العهد


عامر بهواها فؤادي في أسرها واقع

شتات بعضي وكلي في عشقها جامع


إذا ترى عيني من عينيها عابر لمحة

أنشغل عني بها وتصدح لها الصوامع


مؤذنة بقلبي إماما في محراب حبها

والمأموم ما طال مني دمي ولبي ضائع


بين الجبر لسهو زيادة أو نقصان في 

أربع صليتها صلاة غائب تبكيه المدامع


خان العهد وقد سقيته منذ ولادتي

دمي وجعلت بصيرتي لحكم عنانه تتبع


فهملني أسير حرب خضت غمارها

صبا والخصم بالمحاسن مدجج ممانع


ما ضر الغزال لو جاد تبسما بفرض 

فاق النصاب جماله على من بنظرة قانع


يحيي سحرها أفئدة في الهوى ميتة

تنتظر الحب غيثا تزهر فوق رميمه الروائع


وما ضر قلبي لو أنه بغير هواها منشغل

أكان لزاما في هواها قسرا يكون الهوى ماتع


تهفو النفوس ميالة لمن يبادل جنسها توددا 

ونفسي هوت من فرقت بينها وبينه الطبائع 


بوهيلي نورالدين

أجاب الأمل بقلم الراقية زينة لعجيمي

 "أجاب الأمل"


هلُمَّ بنا للمكاشفة ياقلمي

تسلح بأعذارك قبل اعتذارك

والْتمِس تخفيف الأحكام

جلادك أنا والقاضي

 في الدفاع أنت المحامي

فلتتحمل عتابي وملامي

عذرا آسفة لما سيقال

كنت محط عنايتي والاهتمام

أضحيت في قفص الاتهام

صدقا أمضطرّا جفوت لما دفاتري هجرت

 وبالغياب تماديت 

أم عامدا بالصد عاقبتني لما أفلت 

كالجبان عني تواريت 

خلّفتني وراءك مثقلة بألمي

تطعنني خناجر ندمي

يشل ترددي وإحجامي بسالتي وإقدامي

عن المسير تثاقلت أقدامي 

تحاصرني جحافل الذكريات 

 تعصف بي في كل اللحظات

تفزعني أطياف الخيبات

ترهقني مكابدة العثرات

انطفأ بريق الأمنيات

تعكر صفو الأمسيات

 نفوس عليلة تترصد بي

تغزل خيوط المؤامرات

 لشلّ مسيري والخطوات

  

ظللت حبيسة عزلتي

 حتى ارتعب من الوحدة ظلي

فنهرني صارخا مجرد كابوس وخيالات! 

هكذا أبدا لن تظلِّ!

نجمة يليق بك السطوع عاليا في السماء 

لا منطقة الظل!

قبس من نورٍ أنتِ 

فلْتُشرقي كالبدر في ليلة دهماء

تذكرت حينها رصيد خُلَّتك ياقلمي

 فخِلتُك مُسعفي ببوح حبرك لجبر كسري ستفديني

تخفف عني وقع الألم وتُنسيني بعض مايُضنيني

لكن هيهات ماافتديتني بل تفاديت

نسيتَ أم تناسيت!

نديمة همسك أنا ورسالتك مما يهمني ويعنيني  

ماخطبها أوراقي ذابلة بكتاباتي تبللت

بعد أن ازدانت بهمسك الماسي وتكللت 

أتُراني بأدمعي كتبت بدل العبارات 

فغرقت في طوفان الوجع حروفي والكلمات 

لما انهمرت العبرات 

لتغص بها صباحاتي والمساءات 

وَيْكأنّ حالك لحالي رقّ

 أراك بي رأفت 

كفى أمقت الاستكانة للضعف!

 لا أمنح البتة لانكساراتي سلطة الرقّ

ويحك ذاك جرم عظيم 

بحقي أذنبت حين أشفقت بل أسرفت

تأبى الهوانَ عزتي وعنفواني 

أهْوَنُ علي من الشقفة الغرقُ في بحر الألم

لا أبالي إن غرقت أو هلكت

لا أعرف الاستسلام لربقة أحزاني


مهلا على ِرسلك ياقلمي! 

فلتكن على دراية

تلك مجرد سحابة صيف ما تلك بأنايَ

ها قد عادت كما عهدتها بطلة الرواية   

متجددة وإستثنائية    

تضرب جذوره في تاريخها التليد

 صمودُها ماكان يوما زيفا أو هواية

من يسعى للنيل من شموخها 

وبالخديعة يغزل تفاصيل شروخها

يلهث خلف أضغاث أحلام وسراب أوهام

كزهرة برية

وسط العتمة تشق الصخر 

وتنبت من تحت الركام

يكلم ألمُها قلمَها معاتبا

فيجيبه أملها بشراك 

هَلَّ ربيعك بزينة الألوان

ودّعِ حزنك وكل الآلام.


زينة لعجيمي 🌹 🖊️ 

الجزائر 🇩🇿

اجلس يا وتيني بقلم الراقي الطيب عامر

 إجلس يا وتيني على قوارع البريد ... و ارتقب لحظة زكية تهب عليك فيها  رياح نبأ وسيم ... و اصبر على ولعك لئلا يفوتنك منه  أمسك عظيم ... تمهل ل...