بالقلب يا وطنْ ..!!.؟ شعر / وديع القس
جِراحهُ لا تُشفى بوعد ٍ لغَاشِيهِ
وخيرهُ لا يأتي بقول ٍ لعَادِيهِ
ولا خيرَ في أخّ ٍقليلٌ وفاؤهُ
ولا خيرَ في خلٍّ لصيقٌ لترْفِيهِ
وإنْ شاءتِ الأقدار عِسراً ومحنة ً
ترى الخلَّ هذا خانِعاً في تغافِيهِ
وإنْ مالتِ الدّنيا إلى سوءِ أحوال ٍ
خَلَتْ من صداقاتٍ بِذلٍّ توارِيهِ
وفي حالةِ الإسراءِ تمشيْ لصيقة ً
وفي حالةِ الإعياء ِ تنأى نواحِيهِ
وكنزُ الرجالات ِ ، جمالٌ ونِعمة ٌ
وإمّا صديقُ الفائداتِ بتسفِيهِ
ولا يُنعم الإنسان إلاّ بمالهِ
ولا يُعرف الإكرام إلاّ بعاطِيهِ
وهذا الّذي يسعى لعالمِ جهله ِ
سيبقىْ عديمَ الحسِّ فيمَنْ يرقِّيهِ
ويبقى معَ الأعداءِ نِدّاً ومحنة ً
فلا تهمِلوا أوطانكمْ من أفاعِيهِ
ولا تشتكيْ غدرَ الأفاعيْ بلدغِها
فأنتَ الّذي أغفلتَها في أعادِيهِ
ومِنْ تربةِ الإنسانِ تثني بأصلِه
ومِن بِذرةِ الأعراقِ تبدوْ مرامِيهِ
ومَا الطِّيبُ إلاّ مِنْ قلوب ٍ تورّثتْ
بطيبِ الخلايا منْ دماء ٍ تُغذِّيهِ
فلا تبرِق الأفكار نوراً بجاهِلٍ
ولا يحميَ الأكرام إلاّ أهالِيهِ
ولا يمنحُ الأشرار رِفقا ً بشرِّهِمْ
ولا يغدرُ الأشراف عهدا ً لوافِيهِ
ولا تدمِعُ الأحداق إلاّ مآقِيها
ولا يبكيَ الأوطانَ إلاّ غيورِيهِ
حبيباً عزيزا ً في قلوب ٍ تمزَّقتْ
لجرح ِ الغواليْ في دموع ٍ تواسِيهِ..!!
وديع القس ـ سوريا
( البحر الطويل )
9/ 1/ 2022
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 10 يناير 2022
بالقلب يا وطنْ ..!!.؟ شعر / وديع القس
الأحد، 9 يناير 2022
يا لائمي.. صبرا ....فايز أهل
يا لائمي.. صبرا
(( كفى انقساماً ))شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
قصيدة تختصر حالتنا كشعب ممزق يعيش على الهامش وقد اقتنع بالفتات .
هُوَالْغَالِي
ـــــــــــــ بَحْرُ الْوَافِرِ
حَبِيبُ الْقَلْبِ يَشْقَى مَنْ جَفَاهُ
نَعِيمُ الرَّوحِ يَبْأَسُ مَنْ عَصَاهُ
أَيَا بَدْرًا أَضَاءَ البَسْمُ فَاه
وَضِحْكَتَهِ إِذَا ضَحِكَتْ شِفَاهُ
بِسَهْمِ الْعَينْ يَأْسِرُ مَنْ رَآَهُ
وَرِمْشُ الْعَيْنِ يَذْبَحُ مَنْ عَدَاهُ
أَيَا قَمَرًا أَنَارَ الْكَونَ ضِيَاؤُهْ
غَدَا شُهُبًا أَضَاءَتْ كَمْ رُبَاهُ
وَلَو شَافَتْهُ عَيْنُ النَّاسِ هَامُوا
وَبُكْمٌ مِنْهُ قَدْ نَطَقُوا وَفَاهُوا
وَمِنْ حُسْنٍ أَعَادَ رِبَاعَ شَابُوا
هُوَ الْغَالِي سَيَغْنِمُ مَنْ شَرَاهُ
أَحِبَّاؤُه لَإِنْ عَطِشُوا أُمِيهُوا
وَنَبْضُ الْقَلْبِ يَهْفُو إِذْ هَوَاهُ
رَنَا الْبَدْرُ الْجَمِيلُ لِمَنْ نَجَاهُ
حَبِيبِي الْبَدْرُ يَسْمُو مَنْ سَمَاهُ
أَيَا قَمَرًا دَوَى خَفَقَانُ قَلْبِي
أَتُوقُ لَهُ وَعَيْنِي كَمْ تَرَاهُ
أَيَا مِسْكًا وَفَاحَ عَبِيرُ فِيهِ
فَمَا بَشَرٌ غَدَا بَدْرًا سِوَاهُ
أَيَا عِطْرًا وَفَاحَ الطِّيْبُ مِنْهُ
أَمِنْكَ الطِّيْبُ أَمْ هَذَا شَذَاهُ
وَيَا طُولَ اللَّيَالِي لَوْ يَغِيبُ
وَأَقْصَرُهَا إِذَا دِفْئِي حَوَاهُ
وَأَشْقَى الَّليلَ لَوْلَا أَنْ أَرَاهُ
وَأَحْلَى الَّليْلِ أَنْ يَدْوِي نِدَاهُ
فَيَا لَيْلِي أَدِمْ دَوْمًا لِقَاهُ
وَطُلْ مَا دَامَ قَلْبِي قَدْ هَوَاهُ
بقلم الشاعر المحامي /علاء عطية علي
مجاراتي لقصيدة الفرزدق
💞شهِد الزمانُ💞
🖊🖌ا🖊🖌
شعر الحسن عباس مسعود
🖊🖍🖋 🖍🖊✒️
شَــهِــدَ الــزمـانُ شــهـادةً تـتـأصَـلُ
أنَّـــا عــلـى مَـــرِّ الــزمـانِ الأفـضـلُ
والأرضُ تــألــفُ عِــزّنـا وسـمـاؤهـا
عـلمَ الـجنوبُ ولـيس يُـنكرُ شـمألُ
تـزهـو بـنـا تـلـك الـقـرونُ جـمـيعُها
ذاك الـعـتـيقُ وصِــنْـوُهُ الـمـستقبلُ
واسـمع لـسانَ الـفضلِ فـي إنـشائه
غـــنــّى مــآثـِرَنـا بـِـشـجـوٍ يَــهْــدِلُ
حـسـنُـت بـلاغـتـه وفـــاض بـيـانه
لـــمـــا تــفــقَّــد أهـــلُــه فـتـهـلـلـوا
ومــآذن الـحـق الـتـي صـدحت بـه
حـمـلت صــدىً فـوق الـعلا يـتنقل
.
لـــم يـأتـِنـا خُــلُـقُ الــكـرام تـجَـمُّلا
لــكِـنَّـنـا بـــيــن الــكــرامِ الأجــمــلُ
مـا إن مـررنا فـي الـشعاب فـرِيحُنا
مِــســكٌ وفــــلٌ زانَــهــا وقَــرنْـفُـل
صُـــــدُقٌ إذا قــلــنـا وإنّ وفـــاءنــا
بــالـوعـد مــشـهـودٌ جَــلِــيٌّ أمــثـلُ
فــارفـعْ أُخَـــي هـنـا جـبـينَك إنـّنـا
أهـــلُ الـفـضـائلِ ثـوبـهـا نـتـسـربل
فـالـمجد أرضــك والـمـكانة مـنـزل
والــعــز فــــوق رؤوســنــا يـتـنـزل
خـضـعت لـنـا الـدنـيا ودانَ زِمـامُها
وصـعـابـهـا صــــارت لــنــا تـتـذلـَّل
تـتـكـسر الأهـــوالُ تـحـت خـيـولنا
والآخـــرون تـقـاسـموا مــا يـَسْـهُلُ
أحـلامـنا غُـرِست عـلى أرض الـعلا
فـتـألقت فــوق الـسـحائب تُـحـمل
فـاق الـذي حُـزْنَا الـخيال وأنـجزت
أفـعـالُـنا الـعـجَـبَ الـــذي لا يُـعْـقَل
ولـطـالـما دُهِـــشَ الـتـحـدِّي بـيـنما
بــذلـت سـواعـدُنـا الــذي لا يُـبـذل
ولـنـا أوَى قِـسطاسُ عـدلٍ يـحتمي
مَــنْ غـيرُنا بـين الـخلائق يـفصِل؟
وتــألـق الـشَّـرفُ الـرفـيعُ يـحـوطُنا
يـنـبـيك أنـــا فـــي الـعـبـاد الأنـبـل
مـن قـبل أن نـمحو الـظلام تـألمت
هــــذي الـلـيـالي لـلـضـيا تـتـوسـل
بــئــر مـعـطـلـة يــشـيـح سـقـاؤهـا
وورودُهـــا بــيـن الـقـنوطِ مـُعـطَّل
فــتـيـبـسـت بــدلائــهـا وتــمـنـَّعـت
عـــن كـــل ظـامـئـةِ الـشـفاهِ تَـبـتَّل
حـتى بـهاء الـروض أمـسى قـاحِلا
وبــدت رمــوش الـورد فـيها تـذبل
لــمـا مـلـكنا الأرض أبــدت خـيـرها
وهـمى عـلى يدنا السحابُ المُرسَل
فـرنَت عِـذابُ الـشهد نـحو شفاهنا
وطـوى نـفوسَ الـحانقين الـحنظل
حين احتوت حِممُ الصّدى زفراتِهم
كــنّـا مــن الـكـأس الـعـذوبة نـنـهل
بـعَدائِنا شُـغلت نـُهى مـن أحـجموا
عـــن كـــل خــيـرٍ لا أُبـَـالـك جُـهـَّل
إن أشـرقت شـمسُ الفضيلةِ هالَهم
وضَــحُ الـنـهارِِ فـحـاربُوه ووَلْـوَلُـوا
نـحـنُ الأُلــى مــا كــان فـيـنا مـدبرٌ
يــخـشـى الــلـقـاءَ بـعُـمـرِه يـتـعـلل
وإذا رأيـــــتَ فــــإن ذاكَ تَــحَــرُّفٌ
وتَـحَـيُّـزٌ قـــدْ بـــانَ فــيـه الـمُـقبِلُ
نـبـنـي قـصـورَ شـجـاعةٍ ومِـلاطُـها
دمُــنــا ونــــارُ عــزيـمـة لا تَــخْـذُل
لا نـرهب الـموتَ الـذي ارتجفت له
نـفـسُ الـعـبيدِ فـكُـبِّلوا وتـسـلسلوا
لــم نُـلْـقِ بــالاً لـلـصُروفِ وزحـفِـها
مَــــنْ بـالـمـنايا مـثـلُـنا لا يَـحْـفَـلُ؟
عــنّــا تُـحـدِثُـكَ الـسُّـهـولُ تـعَـجُّـبَا
مِــمّــا صـنـعـنـا و الــرُّبَـى تـتـقـلقل
وتـخِرُ لـو صـاحتْ حـناجرنا الذُّرَى
والــطَّــود عِــنــد ثـبـاتِـنـا يـتـزلـزل
سُـئِلَ الـوغى بـين الـمعامع فـانبري
وأهَـــالَ عـنـد جـوابـه مــن يـسـأل
بــرزت سـيـوف الـهـند تـنثر فـتكها
فـتـقـطـعت والــفــرد مــنـا أعـــزل
تـخـبـو لـهـيـجتنا وتـطـفـئ نــارهـا
هـمـم ويـخـفت عـزمُـا الـمُستشعَل
والــريـح تــصـرخ بـالـمـناذر قـبـلـنا
جـــاء الـبـواسل بـالـمنية فـارحـلوا
فــتـعـود أقـــدام الــعـدا أدراجــهـا
وتـغـيب أخـمـاسٌ ويـهوِي جـحفل
كـغـزالة بــرزت لـتـرعى فــي الـفلا
فــإذا رأت بــأس الـضـراغم تـجفل
أو كـالـظـلام بـــدا مـهـيـضا زائـــلا
مـتـقـهقرا بــيـد الــوضـاءة يـرحـل
إنــــا كــمــاةٌ والــرســول زعـيـمـنـا
وقـلـوبـنـا مــــن بــأسـه تـسـتـبسل
قــوم إذا مــا الـنقع ثـار اسـتبشروا
وتـعـجـلـوا نــصــرا بـظـفـرٍ يــرفـل
قـد سـهلوا عـنت الصعاب فأومأت
وأرى الــذي قــد صـعـبوا لا يـسهُل
فــإذا ابـتـليت بـبـأسهم نُــلْ مـهربا
قــد لا يـفـيدك مــن هـلاكك مـعزل
يـتـسـارعون إلـــى الــنـزال كـأنـهم
رمـقـوا بــه ظــلّ الـجـنان فـهرولوا
وتـواثـبت نـحـو الـشـرى أنـفـاسهم
حـــرّى وغـامـرهـا الــنـداء فـهـلـلوا
وعــلــت أنـاشـيـد الــعُـلا آفـاقـهـم
وكـأنـهـم عـشـقـوا هــوىً وتـغـزلوا
ولـكـل فـخـرٍ فــي الـبـرية مـنـقصٌ
لـكـنـنـا حــيــن افـتـخـرنـا الـكُـمّـل
إن الــــذي رفــــع الـسـمـاء أرادنـــا
أمـضى الـورى وبـنا الـنبي المرسل
يا مُتلفي للشاعر الأديب أدهم النمريني
يا مُتلفي
إن عُدتَ لـــي أم لم تَعُدْ فسأكتفي
بالشّـــوقِ زادًا والأســــى يا مُتْلِفي
عاهدتَنــي ألّا تغيـــــبَ؛ فراقَني
عهدٌ ، فزغتَ عن العهـــــود ولم تَفِ
هل كنتَ تعرفُ ما جَنيتُ من الهوى؟
سأقـــــولُ يا مَنْ بالنّــــوى لم تعرفِ
أسقيتنــــي مــن كأسِ حبّكَ مرّةً
وفطمتنـــــي وكسرتَ قلبَ المدنفِ
قد كنتُ أحسبُ أنَّ فيــــكَ سعادتي
وظننتُ أنّـــكَ لو ذكرتكَ مُسعفي
ما لي أراكَ وقد أذبتَ حشــــــاشتي
أوقدتَ نارًا بالنّـــــــــوى لا تنطفي
وتركتنــــي رهنَ القوافـي مرغمــًا
وتذوبُ قهرًا إنْ ذكرتُكَ أحرفي
وصلبتَنــــي ليلًا بطيفــكَ لــو أتى
كَذِبـًا يمرُّ علــــى مرايا المقتفي
فأنا بطيفِكَ لا تملُّ يراعتــــي
شوقـًا وحينـًا ترتمي بتأفُّفِ
سَكَبَتْ بما يُملي الفؤادُ حروفَها
ومن المـــــآقي أشطري لم تكتفِ
فـــــي كلِّ حرفٍ لوعةٌ عَبَثَتْ بهِ
ويشبُّ نارًا بالحـــــروفِ تأسُّفي
بُحَّتْ بحنجرةِ القصيـــــدةِ لوعتي
فمتى كؤوسكَ للقـــا كي تختفي؟
ومتى تغرّدُ مثلمــــــا عاهَدْتَنــــــي
طيرًا بغصني كي يطيــــبَ تلهُّفي؟
أدهم النمريـــــــــــني
السبت، 8 يناير 2022
العَامُ الجَدِيدُ ) بقلم الشاعر رشاد عبيد
........................... ( العَامُ الجَدِيدُ )
عَامٌ أطَلَّ ....... عَلَى بُؤْسٍ يُبَرِّحُنَا
عَافَ الفُؤادَ بِلاَ حُبٍّ .... وَلاَ أَمَلِ
فِي كُلِّ بَيْتٍ تَرَى الأَحزَانَ مَاثِلَةً
تَرْثِي حَيَاةً لَنَا أَوْدَتْ عَلَى عَجَلِ
يَا مَنْ تُوَدِّعُ أَيَّامًا .. هُنَا انْصَرَمَتْ
بِالزَّهْرِ وَالعِطْرِ .... بِالأَفْرَاحِ وَالقُبَلِ
وَتَرفَعُ الكَفَّ .. لِلْعَامِ الجَدِيدِ رِضًى
وَتَأْمُلُ الخَيْرَ فِي الآتِي .. بِلاَ عِلَلِ
أَمَا وَجَدْتَ هُمُومًا .... أَحبَطَتْ هِمَمًا
مَاجَتْ عَلَى صَدْرِنَا كَالْبِيضِ وَالأُسُلِ
وَهَلْ نَسِيتَ جُرُوحًا ... أَوْرَثَتْ كَمَدًا
وَالتَاعَ قَلْبٌ لَنَا ... يَبْكِي عَلَى الطَّلَلِ
فَكَيفَ تَطْرَبُ .. وَالأَحْلاَمُ قَدْ وُئِدَتْ
وَاسْتَفْحَلَ الخَطْبُ بِالآفَاقِ وَالسُّبُلِ
مَاذَا تَقُولُ لِطِفْلٍ إِنْ قَضَى زَمَنًا
مَا عَاشَ فِيهِ كَمَا الأََطيَارُ فِي جَذَلِ
يَعَضُّهُ الجُوعُ حِينًا وَالوَرَى غَفِلَتْ
عَنْ كَرْبِهِ أَسَفًا .. وَالسُّقْمُ لَمْ يَزُلِ
تَجْرِي بِنَا سَنَوَاتُ العُمْرِ مُسْرِعَةً
وَكُلُّ يَوْمٍ مَضَى يُدْنِي إِلَى الأَجَلِ
لَوْ كُنتَ تُوقِنُ أَنَّ المَوْتَ مُرْتَقَبٌ
مَا كُنتَ تَلْجَأُ فِي دُنيَاكَ ... لِلْحِيَلِ
وَلاَ ارْتَضَيْتَ نَعِيمًا وَالوَرَى سُغُبٌ
قَدْ نَالَ مِنْهُمْ عَظِيمُ الرُّزْءِ وَالوَجَلِ
فَالنَّفْسُ مَعسُولَةُ الآمَالِ مِنْ صِغَرٍ
تَختَالُ مِنْ غِيِّهَا فِي مَرْتَعٍ خَضِلِ
وَتَرْتَمِي فِي حِمَى اللَّذَّاتِ ... تَنْهَبُهَا
وَتَستَكِينُ لِطِيبِ العَيْشِ .. وَالرَّفَلِ
قَدْ غَرَّهَا زَمَنٌ مِنْ كَأْسِهِ رَشَفَتْ
خَمْرًا يُدَافُ وَلَحْنًا ذَابَ بِالعَسَلِ
عِشْنَا بِوَهْمٍ سَرَى .. أَعْمَى بَصَائِرَنَا
نَلْهُو بِدُنيَا ...... وَلاَ نَهْتَمُّ لِلْعَذَلِ
وَكَمْ بَعُدْنَا عَنِ الأَخْلاَقِ فِي تَرَفٍ
وَأَيْقَظَ الشَّرُّ فِينَا ... كُلَّ مُخْتَتِلِ
لَمَّا تَرَاءَتْ بِهَذَا الكَوْنِ ... مِحنَتُنَا
وَاغَرَوْرَقَ الدَّمْعُ بِالأَحْدَاقِ وَالمُقَلِ
وَصَارَ كُلُّ وَضِيْعٍ ... يَرْتَقِي قِمَمًا
وَيَسْتَبِيحُ حِمَانَا ... كُلُّ ذِي خَطَلِ
دَعَوتُ رَبِّي بِأَنْ يُزجِي لَنَا فَرَجًا
مِمَّا دَهَانَا أَوَانَ الحَادِثِ الجَلَلِ
حَيْثُ المَنِيَّةُ قَدْ أَبْدَتْ نَوَاجِذَهَا
وَالنَّاسُ مِنْ شِدَّةٍ خَافَتْ مِنَ الزَّلَلِ
يَارَبِّ كُنْتَ رَجَائِي حِينَمَا ازْدَحَمَتْ
نَوَائِبُ الدَّهْرِ فِي حِلِّي وَمُرْتَحَلِي
فَجُدْ عَلَينَا بِسَتْرٍ .. لاَ انْكِشَافَ لَهُ
أَنتَ العَلِيمُ بِحَالٍ ... لِلْعِبَادِ جَلِي
.. رشاد عبيد
سورية - دير الزور
بدأ الخريف بقلم الراقي الهادي المثلوثي
*---------- { بدأ الخريفُ } ---------* تأصّلت الزندقة وانعدم الحياء والخوفُ وقلت الرحمة وغاب الوفاء والمعروفُ واستفحل التدجيل والتضليل والت...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...