يا تاريخ !!!
إلى متى الدِّماءُ والدِّموعُ
الرَّاياتُ البيضاءُ استبدلت
لسوادِ ظلمٍ وعزاءٍ ...
كَيْفَ تَسْتَطِيعُ محو سطورِ
الأجدادِ ؟؟
أ مِنَ العدلِ أنْ تَجُوعَ فلسطينَ ؟؟
أنْ تُدمرَ غزةَ ورفحَ
وَكُلَّ شبرٍ عربيٍّ ؟؟
إلى متى يا تاريخُ ؟؟
في غزةَ ورفحَ ...
قُتِلَ شيوخها و نساؤها ؟؟
إلى متى يظلُّ أطفالُها جياعاً ويتامى .. ؟؟
سَجلّْ يا تاريخُ ...
بَيْنَ سطوركِ شموخٌ وعزُّ رجالِ المقاومةِ ...
أرواحُ الشُّهَدَاءِ ستعانقُ زهورَ الخُزامى والنرجسِ والبنفسجِ ..
يا أُمتنا العربيِّةِ.. !!!
صوتُ الحقِّ ينادي ...
اسمع
ظلامُ الليِّل يناصرُ الأيتامَ
وَلَنْ يطول ...
هلْ تسْأَلونَ مَنْ يسقي العِطاشَ ؟؟
مَنْ يُطْعِم الجياعَ ؟؟
لَنْ يفسدَ الجوعُ لنا عِزةً أَبَدَاً
وَلَنْ يَبْقَى في أَرْضِنَا ظلمٌ
والنساءُ ستلدُ الرِّجَالَ في كلِّ مكانٍ
ولنْ يشهدَ التَّارِيخُ قهراً
ففي الأيامِ القادمةِ سنسمعُ صهيلَ الخيولِ ..
ودعاءِ الأيتامِ ، والجياعِ سيلقى القبولَ ،
وَمِنْ دموعِ الأمهاتِ والمظلومينِ
ترتوي الحقولَ ...
نسألُ اللَّـهَ أَنْ تنهضَ الأمةُ العربيةُ
دفاعاً عَن غزةَ و رفحَ ، وفلسطينَ بِأَكْمَلِهَا ..
وكلِّ بقاعِ الوطنِ العربيِّ ..
يا تاريخُ .. !!
اسمع ..
ماذا تَقُولُ الشَّمْسُ .. ؟؟
ستحرقُ كلَّ مَنْ ضَلَّ دربَ الْحَقِّ
و كلَّ معتدٍ وظالمٍ ..
سَيَكُونُ جحافلَ الحقِ فرسان تحريرٍ
يا تاريخُ !!!
إلى متى الانتظار ؟؟
لتعودَ كرامةِ الإنسانِ العربيِّ
وتتحررَ مِنَ العبوديةِ ...
إلى متى سُبَاتُ الامّةِ
استفيقوا ...
استفيقوا يا أُمَّةَ العربِ ...
بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .