صـــونُ اللســـان في لفظِ البيـــان
إذا ما انحنَت ألفــاظُ قــومٍ لهجــةً
أتَت في قريــضِ الشــعرِ تشوهُـه
فكـــم كلمةٍ فُصحىٰ غدَت في فمٍ
بِلَثـــغٍ يُبــــدِّلُ حســــنُها فيقبّحُــه
فليــس البيــانُ الحــقُّ إلا مُقــوّمًـا
بميزانِ أهــلِ النُّطــقِ لا ما يُلجلِجُه
فإعرابُــها إنْ ضــاعَ منهـــا لحنُــها
تغيّــرَ معنــىً كانَ فيــها يوَضّحُــه
فصِحْ لغــةً تسمو بــها فــي بلاغــةٍ
ودعْ ما يُشـينُ القــولَ ويُجَمجمُــه
فإنَّ فصيحَ القـــولِ أبهــىٰ وأجــملُ
وغيرُ الفصيـحِ النقــصُ فيهِ يُبيّنُــه
فجانِبْ رُكونَ اللّفظِ نحـــوِ دارِجِــهِ
فقد يُسقِطُ الشّعرَ الذي أنتَ تَنظمُه
غُــــ🪶ــــلَواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .