بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 6 أبريل 2025

سيظل ذكرك يا أبي بقلم الراقي دفاع عبد العزيز سيف الحميري

 سيظل ذكرك يا أبي


سيظلُّ ذِكرُك يا أبي لا يندَثرْ

مثْلَ الأذانِ على المآذِنِ يَستمِرْ


روحُ الكِرامِ على الوجودِ كريمةٌ

تَمضي وَيَبقى ظِلُّها لا يَنحَصِرْ


اللهُ أكبَرُ كيفَ حالي بعدما

رَحَلتْ بكَ الأقدارُ نحوَ المُقتدِرْ


الشَّوقُ مَزَّقَني وألهَبَ أضلعي

نادَيتُ قبرَكَ عادَ صوتي منكسرْ


هذا أبي يا قبرُ ما لك صامِتًا

قَلبي على أطيافِه كم يَنفَطِرْ


حتَّى رأَيتُ القبرَ يسكبُ دمعَهُ

وسَمِعْتُ صوتهُ قائلًا لا تَنتَظِرْ


أبتاهُ هذا الدَّمعُ جفَّ مَعِينُهُ

وجِراحُ قلبي لا تطيبُ وتَستقِرْ


لكنَّ ذِكرَك في الوجودِ أسرَّني

ريحُ العبيرِ يفوحُ منكَ ويَنتشرْ


قَمَرٌ أطلَّ على الزمانِ بنورِهِ

جبرُ الخواطرِ من يديهِ يَنهَمرْ


ثِقتي بربي ياجوادُ كبيرةٌ

في جَنَّةِ الفردوسِ روحُك تَنغمرْ


✍🏻الشاعر/دفاع عبدالعزيز سيف الحميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

بالعين نبصر بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 بالعَيْنِ نُبْصِرُ سِيئَتْ وُجوهُ قُشورِ الأنْفِ في وطَني باعوا الأصالَةَ للدُّنْيا بلا ثَمنِ أمْسوْا قَطيعاً مِنَ الغَوْغاءِ يَحْكُمُهُمْ ...