" آخر النص"
بورق السولفان تعودتُ أن ألفلفَ حزني
أتعرقُ من بخار فكري
أجنح كل لحظة نحو موازين الغرابة
هادفٌ هذا التجمهر في ونات قلبي
أجهزُ طبختيّ السريالية في طنجرة الضغط
أعدلُ عفونتها ببهارات مشكلة
ياالله ؟؟ متى يحفظُ خاطري هذا الوجود
يتحمل انشقاقي عن عالم لايشبهني
دائبة على حلميّ المتكدس جثثاً
حتى انبلاج الصبح
وحضور تكات الليل
كصوت طالع من شجر لوز
في غابات الأمازون
بتيّه يغمرُ وجداني
شهقة تحمل اليقين عنباً
ك نداء رجاء
تزدريني الأحزان إلى أمكنة لن أزورها أبداً
أضحيتُ رصيفاً تدوسه المّارة
تطردني صواعد الألم وتهلل لسقوطي نوازل
لاأروم الآن سوى التلاشي والتبخر
حتى أن الّيد التي كانت تلوّح لي
تناثرت طيناً
أمشي بجثتي الحيّة مرسومة كسواد
على بيض الصفحات
أجيدُ الصمت بامتياز أخرس وأبكم
لكن صراخي المكلدُّ بالعبرات
تلازمه الصفعات
أستحمُ فجراً مع الندى على نية
أنني الأوفر حظاً
وأنني أسعدُ مسافرة نحو النجوم
تجيدُ أحزاني استدانة صبري دون سداد
والفاتورة ملأى حتى الثمالة
لاأقلام تكفيها ، ولاحاسوبّ ينسق قيمتها المادية
كأنني أعبثُ مع الراحلين
بمشاعر أجمعها في إناء الوتين
يتدفق منها نزيف كالشلال
كم سكنت على مرافىء الغياب
هوامش من ظلال وعيون
أترون؟؟؟ لايرتفع لي هتاف
لاتُسّددُ ليّ أهداف
لاعامود لاجسر
لاأرمق أي بناء يستر عورتي الشعرية
عابرة في عالم لايشبهني
حتى أتحول إلى :
محاورة للنجم
أصوّتُ للصدى
أرسمُ حفيفاً تهواه الغيابات
تعشقه الذرا
تمحو الريح عزلتي
إلى المجهول ترمينيّ
وأبقى أتمتمُ خوفي
حتى الوصول
إلى آخر النص
نور الهدى صبان سورية
٨إبريل ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .