عيونُكِ خُضرٌ... والحُبُّ نِداءُ
من ديوان "أميرة أحلامي"
هيَ حَبيبتي... وفي عينيْكِ سِحرٌ
تُرتِّلُهُ المواويلُ الوَفاءُ
خُضرٌ كأنّ الليلَ ضاعَ بلونهِ
فأشرَقَ من جَمالكِ ما يُضاءُ
وفي رمشيكِ موسيقى هدوءٍ
إذا مَرَّتْ، تهاوى بي العناءُ
عيونٌ مثلُ بُستانٍ ندِيٍّ
تُغنّيهِ المواسمُ والضياءُ
تُبعثرُني كنَسمَةِ فجرِ حُبٍّ
وتجمعني، كأنكِ لي الدُعاءُ
إذا نَظَرَتْ... تذوبُ الحيرةُ منّي
ويَسكنُ في ملامحكِ الرجاءُ
وفي بسمةْ شِفاكِ سَكَنَتْ حياتي
وصوتُكِ فيهِ موسيقى البَهاءُ
أُحبُّكِ... كيفَ لا؟ والعمرُ يمضي
وفيكِ بدَتْ حكاياتي... رِواءُ
فكوني في دروبي نجمَ ليلٍ
يُضيءُ القلبَ إن عَمِيَ السَّماءُ
حبيبتي... وفيكِ العمرُ يسري
كأنكِ فيه أغنيةُ البقاءُ
بقلمي مصطفى احمد يحي الهواري
واحة الأدب والأشعار الراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .