بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

لا تخافي بقلم الراقي أحمد الكندودي

 ***لا تخافي...

لا تخافي ...

ورغم الغاب والفيافي

فالورد حماك ومنذ زمان بعبقه

وفي الوجدان كسا التوجس سكينة...

فتعافي جلاء انعطافي

فاضت الجداول

مسحت السوادَ من مُقل البلابل

عَمًدت في لجي العشق مجدافي

فلا تخافي...

وإن كثر الجراء ...

أو داسوا الصدق والحب بإجحافي

فهمس المحابر حماك بالحرف...

ومن كل اللمزات ....

وعيون الغول الخرافي

فهو الحرف صولجان...

شمعدان...

وبنوره أهش على خرافي

أوقظها من التيه

قد ألفت وحشة البقاء الجافي

مات فيها الحس

هبت عواصف التيه والمس....

حولت البسمات قطع حديد ومنافي

فلا تخافي ....

فأنا الحرف....

والمعاني جواهري وأصدافي

تمددي تحت همس الحنين

دعي الشؤم والشكوى والأنين

اِضغطي على زر إسعافي

يتفتح النعمان والريحان

تنتهي أتراحك و أتراحي

فلا تخافي....

وإن اكتويتِ بالألم كجراحي...

فأنا الضماد ، وأنت أطرافي

ومن كفي نبع الهمس مدرارا...

ومن عيونك نبع إشراقي

فاضت عبقا ورقة ....

تدلت عناقيد النبض و القوافي

فارتوي حتى تذوب الكمدات

اِرقصي على ألحان العبرات

اِركبي أجنحة الحياة

اِقتحمي رياض نبضي وهتافي

اِنقشي دواخلي بالحناء والحنان

وبالحب طهري هذا الكيان

كوني سلواي وسلواي وانشراحي

كوني كفافي

كوني مجدافي

فلا تخافي....

فبالحب يُهْزم القبحُ والسراب...

تبتسم الحروف....

وتفيض البطاح بالقوافي

***المغرب***الأديب والشاعر:أحمد الكندودي***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

النيرون هل يرحل؟بقلم الراقي إدريس البوكيلي الحسني

 "النِّيرونْ" هَلْ يَرْحَلْ ؟!!! مُثْخَنٌ صَنْدوقُ هامَتِكَ ماءُ شَرايِينِكَ يَمٌّ فِيهِ مُكسَّرْ لَوْنُهُ عَالَمٌ كَريهٌ أَحْمرْ ...