ياناكـرَ الــودَّ
يا ناكـرَ الــودِّ هـلْ عاينتِ أحـوالـي
قلبـي جـريـحٌ بـنـزفٍ طالَ أوصالي
مـا هٰكـَذا الظنُّ فالأشــواقُ مولعــة
والــهمَّ زادَ علـىٰ الـهجـرانِ أحمـاليِ
تبتـلُ عيـني ومــاءُ الـدمـعِ تــذرفـهُ
حتـىٰ كأنّـي أُعـاني ذلُّ إِهمـالـي
تَـدْنـو الـمَنية مِنَ روحي فتنكرهـا
والهجر ألــهم من نادوا بتـرحالـي
روحـي تردد ما بالنـفس من ألــمٍ
والصمتُ سادَ وغلف كلَّ أقوالـي
عانيتُ بٌعـدك حتى كدتُ أشجبـهُ
وأرشفْ الــهمَّ من أعـباء أحمالـي
جهـلاً عشقتـكَ إنّـي بتُّ فـي كدرٍ
والشـوقُ باتَ عقـاباً زادَ إذلالي
ردّد بصـوتكَ فالآهـاتُ تحـرقنـي
نارُ المعاناة تسري رغم إقبـالـي
لو ترفع الحزن عن قلبي ستملكهُ
هات الجـواب لتـلهبَ نار عـذالـيً
بقلـــم /أمـل أبـو الطـيب محمـد
مـصــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .