بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 29 سبتمبر 2024

ولات حين شماتة بقلم الراقي علي عمر

 … ولاتَ حينَ شَمَاتَة 


خَسيسٌ مَنْ يُجاهِرُ بالشَّماتَةْ

بِمَقْتَلِ مَنْ يُجاهِدُ بِاسْتِماتَةْ


وَمَن كانت طَبيعتُهُ التَّشَفِّي 

فَمِن لُؤمِ العِدا يَسْقِي نَباتَهْ 


فَلا نَعْلَ المُجاهِدِ قد يُساوِي

وَلَو أَمضَى لِيَلْعَنَهُ حَياتَهْ


وَلا الأعداءُ تَقبَلُهُ حِذاءً 

وقد عَلِموا حَقيقَتَهُ وَذاتَهْ


فَيا لَيتَ الغَبِيَّ رَمَى حُجَيراً

على الباغِينَ حيثُ الأجْرُ فاتَهْ


فَمَن جَمَعَ الحَصَى يَرمِي عَدُوِّي

يَكُنْ لِلْفَضْلِ في سَنَدِي أَداتَهْ


وَما كانَ الخِلافُ بِوَقتِ حَرْبٍ

سِوَى لِيَزيدَ للباغِي حُماتَهْ


فَيَرْقُصُ فوقَ أشلاءِ الضَّحايا 

وَيَسْحَقُ مَيِّتاً دَفَنوا رُفاتَهْ


فَهَل مِن مِثلِهِم تَرجو عَطاءً 

فَتَشْمَتَ حيثُ تَنْتَظِرُ الْتِفاتَةْ؟!


أَلَا فَافْهَمْ عَدُوُّ الكُلِّ فينا 

هُوَ الْمُحْتَلُّ تُطْرِبُهُ الشَّماتَةْ


المعلم المظلوم: محمد عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

على أرضفة الاحتجاج بقلم الراقي أنس كريم

 على أرصفة الإحتجاج. رأيتهم مبتسمين حالمين  متلاصقين كالأزهار تجمعهم الفرحة في الجلسة العائلية  قد تحنو عليهم لحظة حضن تنعش ذاكرتهم الحية قد...