بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 سبتمبر 2024

الشعوب النائمة والشعب المخدرة بقلم الراقي وديع القس

 (( الشعوب النائمة والشعوب المخدَّرة )) ..!!.؟ في الشرق وفي الغرب

/

عذرا ً لكمْ سيّداتي سادتي النّجبَا

ولا اعتذارَاً لمَن لا يملكُ النّسبَا

/

ضعِِ النّقاطَ بأصل ِ الحرف ِ ما كتبَتْ

فالزّيفُ لا يرتقي للأصل ِ ما قشبَا

/

وفي الكريم ِ حياةُ الأنس ِ خالدةٌ

وفي الذّليل ِ كرامُ المرءِ يُستَلِبَا

/

أينَ الرّجولةُ والأغرابُ تحرقنَا

في لعبة ِ الموت ِ لا طفلاً ولا شيبَا.؟

/

والناسُ تركضُ نحوَ الوهم ِ ضائعة ً

خلفَ السّراب ِ الّذيْ مابعدهُ كربَا

/

يا لا هثينَ وراءَ الوهم ِ في خجلٍ

قولُ الغريب ِ سمومٌ جلّها كذبا

/

والهمُّ فيهمْ دمارُ الشّرق ِ كاملة ً

ونيّةُ الهمِّ ربحٌ كيفما خربَا

/

ويستغلونَ ضعف َ النّفس ِ منْ بشر ٍ

ليرسموا خططَ التقسيم ِ ما نهبَا

/

هل ينظرونَ جياعاً كيفما زغبتْ

أو يشعرون بدمّ الشّرق ِ لوزربا.؟

/

منظّماتٍ تنادي الحقَّ في خجل ٍ

ويحكمُ الحقُ حيتانا ً بما رغبَا

/

يهرولونَ إلى الأوهامِ في ذلل ٍ

والشّعبُ من ضرم ِ الأغرابِ قد لهِبَا

/

يساومونَ بلا شعب ٍ ولا هدف ٍ

والقاذفاتُ تبيدُ الصّحرَ والعشبَا

/

يا شرقُ في لعبة ِ الحيتان ِ مصيدةٌ

القولُ طيبٌ ومنهُ الصّدقُ يُحتجبَا

/

يا شرقُ أعلم : نوايا الغرب ِ قاتلة ٌ

ولا يبالي بموت ِ الشّعب ِ أو سغبَا .؟

/

سمُّ الأفاعي سيبقى في غريزتها

مهما تلفلفَ شكلُ الجسمِ أو قلبا.!.؟

/

والغربُ يُخضِعُ شعباً في ضلالتهِ

حتى شعوبهُ صارتْ تتبعُ الكذبا

/

لا نفعَ في زينة ِ التجميلِ ما لمعتْ

لو لمْ تكُ الرّوحُ بالإعزازِ يُستجبَا.؟

/

إبحثْ عن ِ النّور ِ في عمق ٍ وفي حكم ٍ

لا أنْ تجاملَ محتالاً ومغتصبا 

/

لا يثنيَ الموت جبّارا ً إذا صدقَا

ولا يساوم ُ تحتَ الذلِّ ما رعبَا

/

عِزُّ الحياة ِ لأنْ تبقى بمكرمة ٍ

وكيفما غرّكَ المحتال ُ أو رهبَا ..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

البحر البسيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اناديكم بقلم الراقي يسري هني

 ~••أناديكم••~ أناديكم لنادينـــــــا                    ويكثرُ نحوكم ركضي   وأبغي منكمو وصلا                 ولا ألقى سوى الرفض     نأيتم ف...