سَئِمْنا
دعوا الإنْسانَ في وطني يَقولُ
فإنّ الصّمْتَ تَبْغَضُهُ العُقولُ
نَشأْنا في ثقافَتنا رقيقاً
وقدْ سُحِبَتْ منً القِيَمِ الأصولُ
نُقادُ إلى الأمامِ بِلا مَصيرٍ
كأنّ الشّعْبَ يَحْكُمُهُ المَغولُ
فلا تَخْشَ التّسَلُّطَ والتَقيهِ
وكنْ رَجُلاً كما وقفَ الفُحولُ
سيأْتي بَعْدنا جَيْلُ التّحَدّي
فَيَصْنعُ بالإرادةِ ما يَقولُ
نُريدُ تَحَرُّراً يُنْهي العبيدا
لِيُصْبِحَ شَعْبُنا شَعْباً جديدا
سَئِمْنا منْ تَمَلُّقنا قروناً
كأنّ الشّعْبَ قدْ أمْسى بليدا
يُباعُ كما المَواشي باحْتِرافٍ
ويُسْحلُ مَنْ بدا بَشَراً عَنيدا
أصابَ شُعُوبَنا سَقَمٌ خَبيثٌ
وجَرَّعَها تَخَلُّفُها المَزيدا
وليسَ هُناكَ مِنْ أمَلٍ قَريبٍ
ونَحْنُ كما ترى بشراً عبيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .