🇵🇸بيروت لا تموت 🇵🇸
(بيروت لاتموت)
ياأولي الانبطاح،
والمانعينا.
صوت الحناجر والقامعينا.
دَعَونا عليكم، فقالت السماء آمينا!
أغْراكُمُ الزيت، وبِتُّم مُترفينا.
ودقَقَتُم قمح الفُرقة، وعجنتمُ العجينا!
كُفّوا عنّا، فقد تماديتم سنينا!
كُفّوا، فقد ملأتمُ الدنيا
طينا وطنينا.
يكفي، قد روينا، حتى فاض الشريان فينا!
بالأمس غزة، وهابيروت،والنازحينا.
إلى متى تأكلون، تشربون، تملؤون البطونا!؟
على من تُحسبون، أعلى
الموساد، أم على الميتينا!؟
أتظنون أنكم، بالخيانة
في خانةالآمنينا؟!
متى الضباع آمنت للكلاب، صدقا، ويقينا!؟
مُجّوا اللبانة، أو ٱمضغوها مخلصينا!
وعلى حائط المبكى،
كونوا لهم مُرافقينا!
أتُركّعوننا؟ كلّا، ودم الأحرار فينا!
لسناخانعين، ولسنا مُرَكَّعينا!
كلما ٱشتعلنا، ٱزددنا عنادا ويقينا.
فهذي أوطاننا، نفديها
صلابة، لاتعرف لينا!
حرّضوا الشمس، وقولوا
لها لاتطلعينا!
وٱمنعوا الهواء، إن كنتم
مانعينا!
صادروا الحناجر، وٱملؤوا منّا الزنازينا!
وٱملؤوا الدنيا رقصا
فوق جثث الطاهرينا.
لن نسكت، لن نهدأ، والمراجل تغلي حِمما فينا!
هذا الزيت اللعنة، فليحرقنا أجمعينا!
ذي أوطاننا، ليست للبيع أبدا،
ولسنابائعينا!
نأكل أصابعنا، ولسنا موقعينا!
منكم النار،وأطنان البراميل،والطواحينا!
ومناأجسادنا الشواظ،وإنّا مُسْترخصينا!
رمى الله ومارميناإذ رمينا.
الحرب نورٌ ونارٌ، والله متمّ نوره، ولو كره الكافرونَ.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .