بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 سبتمبر 2024

هيا ارحلي بقلم الراقي أدهم النمريني

 هيـّا ارحلي


ماذا أُجيبُكِ ؛ فالدّموعُ كِتــابُ

وعلى خُدودي شهقةٌ وجَوابُ؟


من محجرِ العينينِ تسقطُ حسرةٌ

وعلى شِفــاهي كم يطولُ عِتابُ


لا تسأَلي الملتــاعَ عن قلبٍ بَكى

آهــــاتهُ أبدَتْ بهـا الأهدابُ


ما حالُ قلبي؟ تسألينَ وأنتِ مَنْ

أَضْنـــاهُ مُذْ عاثَتْ بكِ الأغرابُ


قلبي وكم أهداكِ نورَ عُيونهِ

واليومَ تَفْقأُ مُقْلَتَيْهِ حِرابُ


هذي حِرابُكِ بالأسى مصقولةٌ

آهٍ لقلبٍ بالوفـــــــاءِ يُعابُ


أَوَما اكْتفيتِ من الجراحِ، فَلَمْ يزَلْ

رغمَ الخيـــــانةِ عِشْقُهُ ينســـابُ


هذي بقـــايـــاكِ التي أودعتِها 

جرحٌ ، عِتـــابٌ ، لوعةٌ وعذابُ


أنا لم أَكُنْ في الحبِّ إلّا عاشِقـًا

شربَ الأسى والشّــــاهِدُ الأنخابُ


لا لن تعودي في الفؤادِ مُقيمةً

قد أُقْفِلَتْ فـــي وجهكِ الأبوابُ


هيّا ارحلي لا تمسحي عينَ الهوى

فَمَحـــال يقرأُ لَوعتي الكذّابُ


أدهم النمريني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عشق مضطرب بقلم الراقي علي عمر

 عِـشْـقٌ مُضطَرِبٌ بَلبَلةُ زَوابِعِ شَوقِكِ الهائِجِ  في غاباتِ عِشْقي المُنهَكِ  على سَريرِ اللَّهْفةِ والانتِظارِ  تُزَمجِرُ ككابوسِ هَل...