لا تترك يدي
شكواي أني في التعاسة و العنا
و الحزن حيناً قد وصلت إلى الهلاك
هذي الحياة و ما بلغت بدارها
أمنا فزارني بعد نائبتي هواك
أشتاق لك.. و أروم وصلك يا أنا
فسعادتي.. قربٌ ولا شيئاً سواك
سأموت رعباً إن تركت يدي و لي
قلباً يعيش على الترقّبِ كي يراك
أسعدتني و حفظتني و أخذتني
من عالمي كالنجم أسبحُ في سماك
قلت أخلي في روضتي فتفتحت
لك جنتي، فبدوت فيها كالملاك
لكن خوفيَ أنَّ عمريَ ينتهي
و أرى شبابيَ قد تمزّق ما احتواك
ونظرت في كل العيون ولم أجد
عينيك ترمق من طفلة تشكو الهلاك
بقلم/أمل أبو الطيب محمد
مصر
@الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .