بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 سبتمبر 2024

لا تسالني عن عراقي بقلم الراقي توفيق السلمان

 ﻻ تسلني عن عراقي 


لاتسلني عن عراق ٍ

سادهُ الجهلًٰ فغنّى 

وارتضى بالعيش ِ

عبداً وذليلا


ﻻتسلني عن

بلادي ذاك جرح ُ

في فؤادي 

بات بالدمع بليلا


إنتهى عهد السعيد 

والعراق لن يرَ 

من بعده 

عهداً جميلا


لم يمت سعد العراق 

إنما نحن الذي 

من بعده ِ

عشا عليلا


يشهدُ. التاريخ 

ما نحن عليه ِ

فاسأل التاريخ 

كي تلقى الدليلا


نحن شعبّ نقتل ُ

الفاضل فينا

ثم بعد القتل ِ

نبكيه ِ قتيلا


أرضنا كانت 

ودامت أرضُ غدر ٍٍ

أورثتنا في الورى 

عبئاً. ثقيلا


ﻻتقل لي 

في غدٍ. يصفو 

الغمامُ أو نرى في 

اﻻفق نوراً. أو. سبيلا


كان حلمي في 

عراقٍ فيه أمني

 غير أني كنت 

أنوي المستحيلا


فبلادي خيرتني

 بين موتي في حياتي    

والخيار المرّ أن

أنوي. الرحيلا


فتعالَ يا نديمي 

نحضنُ الجرح

ونرحل..ربما 

في الغربة

 نلقى بديلا


يا نديمي

 هده الدنيا ليالي                 

والليالي لم تدم 

وقتاً. طويلا


قد أضعنا. العمر 

في وهم التمنّي      

فلمادا نفقد

الباقي القليلا


 توفيق السلمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

تداعيات حمقى بقلم الراقي عادل العبيدي

 تداعيات حمقى   ————————— كان بيت هنا   في واد ساحر   تحت ظله تنام الأحلام   وفي جنباته   ينمو الورد الأحمر   يمتزج أريجه   بأغنية الصباح   ...