طوق الحديد
يميناً تريدُ
شمالاً تشاءْ
ستلقى أمامَكَ
ثقل َ. الحديدْ
تودّ ُ الرحيلَ
تودَ ُ البقاءْ
ستحيا و حولَكَ
طوقُ الحديدْ
فكهلٌ يموتُ
و يأتي وليدْ
و بينَ يديهِ
يرنّ ُ الحديدْ
و يمضي زمانٌ
و يأتي زمانٌ
و ما
من جديدْ
على القدمين ِ
.و بين اليدين ِ
و بيني و بينَك
يبقى الحديدْ
و حتى الظنون
و حتى الشجونْ
سجونٌ تقومُ
بظلِّ. سجونْ
نموتُ و نحيا
بنفسِ السريرْ
و بوقٌ يحددُ
دربَ المسيرْ
و يُطرقُ نعشٌ
و يولَدُ نعشٌ
لنفسِ المصيرْ
و ما من جديدْ
و حين َ نعودْ
نعود لنحيا
حياة الرقيقْ
و نضحكُ
في القلبِ جرحٌ عميقْ
غريقٌ
يحاول حَمـْلَ غريقْ
عبيدٌ
و تسعى لخلق ِ عبيدْ
و ما من جديدْ
على القدمين ِ
وبين اليدين
و بيني و بينكَ
يبقى الحديدْ
نموتُ و نحيا
بنفس السريرْ
و بوقٌ يحددُ
دربَ المسيرْ
و يُطرقُ نعشٌ
ويولَدُ نعشُ
لنفس ِ المصيرِ
.. و ما من جديدْ
توفيق السلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .