بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 26 سبتمبر 2024

همسة حنين بقلم الراقي زياد دبور

 همسة حنين

زياد دبور


كم أنا مشتاقٌ...

أن أراكِ أمامي...

ما حلمتُ...

أكثرَ من اليومِ...

أن ألمحَ طيفَكِ في ظلامي...!


الليلُ عندي طويلٌ...

ووجودُكِ فجرٌ وضياء...!

تعالي...

ولو للحظةٍ عابرة...

كي أعيشَ

على ذكراكِ وأحيا...!


فحرامٌ عليكِ...

أن تحبسي روحي..

في سجنِ...

البُعدِ والجفاء...!


تعالي...

كي يرفرفَ قلبي...

وأسبحَ في بحرِ الوفاء...!


ما عاشَ عاشقٌ

وهو محرومٌ من لقاءٍ...

هكذا قالَ لي الهواء...!


زوريني

ثم ارحلي إن شئتِ..

حتى يظلَّ...

الحبُّ نابضاً في الخفاء...!


اروي لي أيَّ ذكرى...

عشتِها لتحكيها لي..

كي أشعرَ أني..

ما زلتُ في قلبِكِ أنتمي...!


أنا عاشقٌ

لستُ سوى...

لا يخدعنَّكِ مظهرُ الكبرياء...!


أنا إنسانٌ ولكنني...

ما زلتُ أهفو إليكِ..

كي ألمسَ...

طرفَ حلمِكِ...

وأتبعَهُ إلى الأعلى

أو إلى الوراء...!


كم أشتقتُ...

أن أراكِ دونَ موعدٍ...

ودونَ أن تظني...

أنَّهُ تكلُّفٌ ورياء...!


حدثيني عن حاضرِكِ...!

حدثيني عن ماضيكِ..!

اكشفي لي...

عن مستقبلِكِ...

فشغفي معرفةُ الخفاء...!


تعالي...

كي أغرقَ في حنانِكِ...

وأحسَّ أنَّ الكونَ...

قد تعطَّرَ بعبيرِكِ...

من الثرى حتَّى السماءِ ...!


بقلم بروفيسور زياد دبور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

يا ويلنا بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 يا وَيْلَنا ما بالنّميمَةِ أمْسَتْ للورى عَلفا  والغَيبَةُ ارتَكَبَتْ في الأنْفُسِ التّلَفا   تَشْكو مجامعنا منْ قيلِ شِرْذِمَةٍ تُلَفِّقُ ...