بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 سبتمبر 2024

في ساعات صباحي بقلم الراقي توفيق السلمان

 في ساعات صباحي


في 

ساعات صباحي

أحلمُ 

أن أخرجَ خارج بيتي

أستنشقُ 

رائحةٍ الورد

على الطرقاتِ


أحلامي

تبقى أحلاماً

لا أحدَ في بلدي

يزرع 

أشجار الوردِ

للجيلَ الحاضرَ

والآتي


في تلكَ

الساعاتِ

أحلمُ

أن أكتبَ شعراً

يتغنّى 

بجمال الأطيارِ

وبالذات


في بلدي

اقتلعوا 

أجنحة الطير

وأُبيدتْ

سحر الأبياتِ


في 

ساعات صباحي

أسمعُ

رغماً عنّي

أخباراً لأمورٍ

لا تعنيني

أسمعها

إملاءً

لفراغ الأوقاتِ


في 

ساعات صباحي

أحلمُ

أن أسمعَ

زقزقةَ العصفورِ

منْ نخلة

داري

كي أشعرَ أنّيَّ

موجودُ

خارجَ دائرة 

الأمواتِ


في 

ساعات صباحي

الشارع مكتظُ

بأناسٍ لمْ أعرفهم

بحياتي


من بين ضجيج

المارة والشارع

لا أسمعُ إلا أغنيةً

في الماضي

كان الراعيَ ينشدها

وقبيل الذبحٍِ

للشاةِ


توفيق السلمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

على أرضفة الاحتجاج بقلم الراقي أنس كريم

 على أرصفة الإحتجاج. رأيتهم مبتسمين حالمين  متلاصقين كالأزهار تجمعهم الفرحة في الجلسة العائلية  قد تحنو عليهم لحظة حضن تنعش ذاكرتهم الحية قد...