بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 سبتمبر 2024

أوطاننا لأهلها راجعة بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸أوطاننا لأهلها راجعة 🇵🇸


(أوطاننا لأهلها راجعة) 


عندما سقطَت منّي سنّ الحليب، حزنتُ كثيرا... 

فقيل لي: 

إنّ أخرى، طالعة! 

إذهب لشيخك،وٱستظهر سورة الواقعة... 

غدا تكبر، يابن السابعة! 

كبرتُ، وتشكرني المذيعة، على طيب المتابعة! 

ياأيهاالعالم: 

كبُرتُ... 

شبعتُ متابعة! 

ونسيتُ الحياة، ولاأريدُ المراجعة.. 

ياأيها العالم: 

من يرفو وهدةالقلب الواسعة؟! 

الرقاب لغير الله، راكعة! 

والدماء، والسياط الموجعة! 

نسيتُ الحياة، ولاأريدُ المراجعة! 

لاسنّ الحليب تعود! 

ولا عُمر السابعة.. 

وتشكرني المذيعة، على طيب المتابعة! 

ياشيخي: 

أينكَ؟، فقد وقعتِ الواقعة! 

وكل الوجوه، من وجوهها باتت واقعة!

وتشكرني المذيعة، على

طيب المتابعة! 

وأنا الخبر، في نشرةالرابعة، والتاسعة..

ياخيام النازحين، ياقمح الجائعين، 

ياضمادةالطيبين

ياطوابير الذاهبين! 

قد وقعت الواقعة. 

وآن للصراط، أن يُنصب، وأول المحاسَبين، أصنام الجامعة! 

تليهم ٱتباعا،طوابير المحتل، وكل الرقاب

الخاضعة! 

أيّ طيب، يامذيعة

النشرة، أيّ طيب، في

جراحنا الواسعة؟! 

لاسن الحليب، تعود! 

ولا عُمر السابعة! 

لكنها أوطاننا، إن عدنا

فهي عائدة، لأهلها راجعة! 

راجعة! 

راجعة! 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

علاقات ملائكية بقلم الراقي سليمان نزال

 علاقات ملائكية يجرُّ الصمت ُ صمتا ً.. يسترقُ الحزنُ السمع َ من نداءات ٍ جريحة ٍ فلا شيء يأتي بالكلمات ِ وجد َ النشيد ُ الخاكي ...