بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 سبتمبر 2024

معي بيروت والشرف الرفيع بقلم الراقي حامد الشاعر

 معي بيروت

و الشرف الرفيع

تقول القدس حقي لا يضيعُ ـــــــــ معي بيروت و الشرف الرفيعُ

معي بغداد كم تشري رضاها ــــــــ قضيتها دمشق فلا تبيعُ

معي لبنان و الوطن المفدى ـــــــــ و لي الجولان أخبارا يذيعُ

و قاهرة المعز فكم تنادي ــــــــ علي و دونها الموت الذريعُ

تسر القيروان عيون قلبي ــــــــ على أمجادها شهد الجميعُ

،،،،،،،

معي وهران للطغيان تفني ـــــــــ و تعصيه له ليست تطيعُ

معي سرت التي ما هزها الدا ــــــــ ء و الأعداء أو ذاك الصقيعُ

لها أدرار شنقيط المعالي ـــــــــ ترد و رد سطوتها سريعُ

معي الخرطوم للتطبيع تقلي ـــــــــ لها هو ذلك الأمر المُريعُ

معي صنعاء و الجيش اليماني ــــــــ و يفعل شعبها ما يستطيعُ

،،،،،

معي عمان تنتخب النشامى ـــــــــ و لم يجبن بها البطل الشجيعُ

و خلفي كربلاء و من أمامي ــــــــ دماء في سبيلي لا تضيعُ

تناديني المدينة من بعيد ـــــــــ و يقرئني السلام بها البقيعُ

و قبلي مكة الأعداء بكَّت ـــــــــ بملحمتي هي الحصن المنيعُ

معي سار الخليج و لا يرائي ـــــــــ و عندي المبصر الواعي السميعُ

،،،،،،،،

إلى تطوان قادتني عيوني ـــــــــ فلما جاءني يسعى الربيعُ

على استقلاها حثت بلادي ـــــــــ بلادي كل ما فيها بديعُ

تقول القدس هذا عنفواني ــــــــ و ما قد ضاق منطقه الوسيعُ

و للودعاء و الشفعاء طوبى ـــــــــ و هذا الشعب ذو دعة وديعُ

و طوباه الذي للخير يسعى ـــــــــ و في مسعاه قد حسن الصنيعُ

،،،،،،،،

و ليست تنتهي الأحلام ليلا ــــــــ و تهجرني إذا ابتدأ الهزيعُ

معي تبكي البتول و دمع حزني ــــــــ على الخدين منبسطا يميعُ

إلى وجه المسيح يتوق قلبي ــــــــ و ليس عليه من بأسٍ صريعُ

على الشهداء من ماتوا لأجلي ـــــــــ بمدخل جنتي وقف الشفيعُ

و لي جسد من الأوجاع يضنى ـــــــــ و فيه فكل ما يجري فظيعُ

،،،،،،،

و يلقى الرَوح من روحي عليه ـــــــــ و نازع قلبه الهم النزيعُ

تسيل دماؤه ما بين عين ــــــــ يَّ من فرط الأسى القلب الصديعُ

إذا ما الشرق منقلبا تهادى ــــــــ فليس هناك من فرح يشيعُ

و كاد الذئب للراعي لما قد ـــــــــ أسر فما له فطن القطيعُ

و جل الغرب في غي تمادى ـــــــــ على أثداء لوثته رضيعُ

فلست بدولة الإرهاب أرضى ــــــــ ففي تأسيسها الخطأ الشنيعُ

،،،،،،،

على فمه فليس الخصم يدري ـــــــــ فكيف يعالج السم النقيعُ

و لي غده فليس اليوم يدري ـــــــــ فكيف جرى به الداء الوجيعُ

و عن تلك المحافل كلها قد ـــــــــ رفعت يدي و ما ارتفع الوضيعُ

علمت و في حضور الجهل منه ـــــــــ فكيف عذاره خلع الخليعُ

لقولي لست أجلب ترجمانا ــــــــ يعي أسرارها لغتي الضليعُ

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قطار الزمن بقلم الراقية رانيا عبد الله

 «««« قطار الزمن»»»»  خطوطٌ متوازيةٌ تعلو الجبال أنتظرُ القطارَ يوميًا دون ملل أراقبهُ من شرفة المنزل وأرتشفُ قهوتي، كأنها تعيدُ ترتيبَ الصب...