-- راودتني أيام ذكراه --
""""""""'"'"""""'"""''"""""""""
راودتني أيام ذكراه
أوقدت شموع هواه من الحنيـن
سكن طيفـه مخيّلتي
ازداد نبـض خـافقـي في الحيـن
بـات الفـؤاد حائـراً
الأشـواق صـار لهيبهــا بـالـوتيـن
توطّن السّهد بجفنـي
والليـل حـطّ رحـالـه مـن الأنيــن
أمَـدُ فـراقه طـال
صورتـه لا زالت راسخة بالعين
يَظنُّ الزمان أني نَسيّته
وعهدي به محفوظ رغم السنين
سُكناي عن سُكناه مَيّـلٍ
كأنّهـا مسيرة رَكبٍ لمدة أسبوعين
يا فؤادي صبراً جميلا
إنّ الجـوى يحتـاج لقلـبٍ رصيـنٍ
إذا شاء القدر لقـاءنـا
يُحضر الماضي في رمشة عيـن
تُصبح الصدفـة حَظـاً
تأتي السعادة حبواً في دقيقتيـن
أسكبه حبراً بقلمـي
أكتبـه قصيداً وأنـا في الستيـن
أَضُمـه لصدري لحظةً
يَعُـدُّهـا الوقـت تِعـداد سـاعتيـن
عنـاقٌ ينسني الوجود
يَثمل فيـه الفـؤاد تائهـاً يـوميـن
ساعة تُداوي الجراج
جـراحٌ أبلـغُ من جـراح السكيـن
""""""""”""""""""""""
بقلم : حسيـن البـار الجزائـري
واد التل - البعـاج - ام الطيور
2024/09/27 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .