( أوجاع قلبي )
يا من عليك العـين شوقاً تدمـعُ
ما عـــاد للقلـــب دواءٌ ينفــعُ
الـروح بعـدك يستزيدُ خـريرها
والشوقُ يعصرني وقلـبي موجعُ
دنيــا عـلى ذكــراك أحيا مُرَّيرها
فما أوئ نـبضـي لغـيرك مـضجعُ
مــا عــدت أبصر للحيـاة قريرها
ولا فــــؤادي مــن عــذابكِ يقنعُ
مـا عـادَ دونكَ من حياةِ أعـيشها
قلـبي بعشقــكَ صــارَ ناراً تدلـع
خَفقـاتُ قلــبي للـمنايا مـصيرها
وتهيـجُ أنفــاسي علــيكَ وتقــلعُ
وأرى كــأني في القبــور نزيلــها
إن لم تعـد لي يا حـبيبُ وترجـعُ
الأديبة د. صباح الوليدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .