دمـعٌ وأمـل
""""""""""""""
دمــع السَحَـر نـزل علـى الخــد
كحبـات المطـر
يتصفح في دفتر الذكريات هذا حلو
وذاك مُـــر
طفـل يلهـو ، فتـى يتعلـم ، شــاب
للمستقبل ينظر
كهـلٌ يَكِد أثقلتـه أعبــاء الحيــاة
لا ينحني لا ينكسر
شيــخ مُســنٌ يحكي سالف الزمان
شـاهد على العصر
فقلـت كفــى يادمـع إنـي نسيـت
ما عُـدت أذكـر
تلاشُـت الأفكـار أغمضـت عيني
والقلب يبصـر
صومعة تعـانق السحاب كتب عليها
اللـه أكبـــر
بيــوت صغيــرة تعلـوهـا مداخــن
من الطين والحجر
حقـول خضراء من القمح والـذرى
والسمـاء تمطر
أشجــار الزيتـون ومراعـي خصبــة
والقطيـع منتشـر
اطفـال القريـة يتسابقـون مع ظِلهم
والكل مُنتصِـر
ما شئت إذْ قُلت يا دمع ولكـن هـذا
ما شـاء القـدر
"""""""""""""""""
بقلم : حسيـن البـار الجزائـري
واد التـل- البعـاج - أم الطيـور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .