○●27/4/2024
○الزمن الإفتراضي
الحب يكتنفه الحنان
لا ينهزم
يتغلغل يواكب
الأيام في حضن المسير
وإن حمّ الفراق
يحبس
دموعه يتسلل
خلف ضياء القمر المنير
يقف على الأطلال
يتوخى
الحذر متخفياً
بغلالة تترقب الامل بالتغيير
على عتبة الإنتظار
يبني
للذكريات بيتاً
يلف شرنقته بخيوط الحرير
وحين تهب نسائمُ
الشوق
ولهفة اللقاء
يتّوحد يَرّقُ كوشاح من عبير
يطير فراشة بألوان
قوس
قزح تتلمس
نورالفرح تنام بحضن الأزاهير
ينساب شهياً مضمخاً
بأريج
الوصال يتجاوز
انهزامه مترنماً بزقزقةالعصافبر
وان استدام اللقاء
ينسج
بخيوط الفجر
وإشرافةالحياة عباءة من أثير
وفي لجة الصباح
ينصت
فينثال الشغف
جدولاً يشدو على وقع الخرير
تتوالى الأيام يعبر
الماضي
لعصر تعثرت
خطاه بحاضر الأيام الشقية
زمن إفتراضي بلا
ملامح
يتدثر بالتقنية
يستجدي النفحات الشرقية
ورياح تحمل المحبة
عساها
بالوجد تخصب
غيمة عابرةبألوانها الرمادية
فتهطل على مرابع
الأيام
حباً غزيراً
يغسل واقعاً ينزف بالأنانية
زمنٌ يحني ظهره
للتسلط
يزفُ عروسه
على وقع مارشات عسكرية
زمن أخذته العزة
بالتكنولوجيا
وأسلحة التدمير
فعصف بعقله سوء التقدير
ينزل الغضب مكشراً
أنياب
لئيمة ترتفع
أصوات عصية على التعبير
يتسارع نبض القلوب
ملهوفة
أمواج تتكسر
على ضفاف الغربةوالتهحير
خبت الأحلام الوردية
تقطّعت
أوتار الكمان
سادَالضجيج بأصداءالصرير
تزداد لزوجة العتمة
يتوارى
خلفها الحب
حزيناً تتعثرخطوات التنوير
والإفترضي
سادراً بعتمة الضمير..
نبيل سرور/دمسق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .