بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 30 أبريل 2024

غانية الوشاح بقلم الراقي محمد عمرو أبو شاكر

 ،،،،، غَانِيَةُ الوِشَاحِ ،،،،،


مَالَتْ على خَدِّها السِّوَّاحِ تَتَّشِحُ

سُودَ الخِمارِ لَهاني رِمْشُها الطَّرِحُ


كأنَّها جَنَّحَتْ كالطَّيرِ رَفرَفَةً

ياليتَ قلبي جِناحُ الطّائرِ المَرِحُ


 مِنٍ ظِلِّها رَمَقَتْ دَوْحَاّ يُخَالِلُها

يا ليتني ظِلُّهَا والقَلبُ يَستَرِحُ 


رِمَاحُ قُرطٍ لها يَختَالُ مَشْيَتَها 

سِحرُ الجَمالِ كما جِيْدٌ لها يَنِحُ


تَسْرِي سَوَارِي عُيُوني في تَبَرُّجِها

حتى اسْتكانَتْ بِعُنقٍ شَارِدٍ كَبِحُ


خُذْنِي هُيَامِي على ذاكَ الوِشَاحِ وما

يُخبي الوِشاحُ جمالاً ليسَ مُسْتَبَحُ


وَارمِ بقلبي على قلبٍ أُطَارِدهُ

بينَ السَّوادِ وَضِلْعٍ كاعِبٍ تَفِحُ


إنِّي على عَجَبٍ من أَمْرٍ غَانِيَةٍ

حُبِّي لها نَصِبٌ في عِشْقِها ذَبِحُ


قَالَتْ وَلَمَّا بَدَتْ عَيني تُحاوِرَها

القلبُ أَوْقَفَني يا لَهْفَةَ الوَشِحُ


إني قَرَأتُ هُيامَاً أنَتَ مُرْسِلَهُ

مَنْ مِنَّنَا يافَتَىٰ يُبْدِي بِمَا يُرِحُ


خُذْ مُقْلَتَيَّا حِواري في تَخَاطُبِنَا

وبالإشارَةِ رِمْشي ناطِقٌ فَصِحُ


إذا التقينا سَوِّيَّا بَعْدَ مَوعِدنا

فَ بالعَفَافِ تَلَاقَىٰ حُبُّنَا السَّمِحُ


ما إنْ وَفَيْتُ بِبَعضٍ مِنْ تَحَاوِرِنا

إنّي أَرَاني عَشِيْقٌ تاعِبٌ طَمِحُ

أ/محمد عمرو أبوشاكر الوشلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

وضاعت الكلمات بقلم الراقية د.نادية حسين

 "وضاعت الكلمات " وضاعت الكلمات في زمن التفاهات... زمن اختلت فيه كل الموازين ، وكل القيم فيه انهارت... كلمات بين إهمال  وجهل تدمرت...