بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 30 أبريل 2024

ٱهات مهاجرة بقلم الراقية ريما علي

 آهَات مُهَاجِرٍ


 يَا أَرْضَ بِلَادِي لَكَ منِيَ سَلَامٌ أخِيرٌ 


هَجِيرٌ مُهَمَّشٌ قَرَّرَ بِنَفْسِهِ اَلْمَسِير 


مِنْ ظُلْمِ وَضَيْمِ وجُورً عَسِيرْ


رَكبَ اَلْمَوْجَ وَشَقّ اَلْبَحْرَ هَلْ مِنْ مُجِير 


صَارَعَ اَلْمَوْت بِالْمَوْت مِنْ بِئْسِ اَلْمَصِير


يُرِيدُ أَنْ يَرْتَاحَ مِنْ حَرْبٍ وَظُلْمٍ وَيَنَام قَرِير


لَمْ يَعُدْ قادراً عَلَى أَنْ يَحْتَمِلَ اَلْكَثِيرْ 


ذلِيْلٌ تَرَبَّى فِي وَطَنِهِ أَسِيْرٌ


 لِاَ لَوْمَ لَكِ وَلَا عِتَاب فَهَذَا قَدْرٌ وَمَصِير


 غَيْرَ أَنَّهُ لَاطَاقَة لَهُ بِهِ فَهُوَ يَحِيِّر


مَال اَلزَّمَان وَالنَّوَائِبِ عَلَيْهِ اِجْتَمَعَتْ وَهُوَ ضَرِير


 لَمْ يَرَ وَطَنًا وَلَا أَهْلاٌ فَكَيْفَ له فِي اَلْحَيَاةِ أن يَسِير


 اِخْتَارَ اَلرَّحِيلَ هُرُوبًا كَحَلٍّ أَخِيرْ


يَا أَرْضَ بِلاَدِيْ لَكِ مِني سَلامٌ أَخِير


ريما علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

وضاعت الكلمات بقلم الراقية د.نادية حسين

 "وضاعت الكلمات " وضاعت الكلمات في زمن التفاهات... زمن اختلت فيه كل الموازين ، وكل القيم فيه انهارت... كلمات بين إهمال  وجهل تدمرت...