بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 أبريل 2024

كيف نفسر مآسينا بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸كيف نُفسّر مآسينا؟ 🇵🇸


(كيف نفسّر مآسينا؟) 


كيف نفسّر مآسينا؟ 

وكل الملامح، تحكينا! 

قد مات فينا مانشتهيه، ويشتهينا. 

وماعادت لنا، سوى أمانينا.

كيف نفسر، مآسينا؟ ولمن،أللأولين،أم للآخِرينا؟ 

والكل لوّح، بيد الخذلان، الطاعن فينا.

معذرة، فأنا، جندي مبتور اليدين، 

ولن أستطيع التصفيق، للغادرينا. 

الحرب تأخذ كل مافينا. 

تقتلنا، وتطبخنا، وتشوينا. 

ويأتي من الأثير، مايُصمينا! 

نحن معكم، نحن مندّدينا! 

نقيء تنديدا، وشجبا يواسينا. 

كفرنا بكل هراء الخانعينا.

ذاك حظنا، لأنناوُلدنا واقفينا. 

أو لأن الإباء، غَرسُ الأولينا. 

أو لأنّنا نحب الحياة، غير آبهينا. 

بنفط، ولادولار، ولسناتابعينا.

لمن نحكي مآسينا!؟ 

  لجلسة رسمية

تبحث السلام، وتطوينا!؟ 

لمن يبيع ويشري فينا؟! 

ملفات تَلفُّ الدنيا، بلفّةالعابثينا! 

ووقف إطلاق النار، لُبان الماضغينا! 

مبعوث الأمم، ضاق حذائه، فاستراح سنينا. 

وهيئة التصويت، ضاع صوتها،بالطحين، فصار عجينا.

لمن ياترى، نحكي مآسينا!؟ 

ذهبوا للنوم، وممنوع عيش النازحينا. 

أكلوا، وشبعوا، أشواكا، وسكاكينا. 

والجوع يضرب خيامه فينا. 

كيف نفسّر مآسينا!؟ 

والبرد، والقيظ،والقهر، والقتل فينا؟ 

ناموا، ونحن سنحرس

الضوء. 

لأننا وحدنا، باشتعالنا

مشتعلينا.

ناموا، فالقضية قيد بحث السالمينا. 

واستريحوا، فقد أنهكتكم سنينا. 

وسأصفق بيدين ،من

تراب نبقيه، ويبقينا. 

بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لا تنحني للدنيا بقلم الراقي د.محمد الصواف

 (( لاتنحني للدنيا )) بقلمي : د.محمد الصواف لاتنحني للدنيا  مهما عليك قست كي لا تدوسك بالنهاية  عندما تقع قف كالسنديان  في وجهها لا تخف  ترا...